جماهير النصر والهلال تدخل على خط أزمة مصطفى الآغا وعبدالله بن زنان
أثار مصطفى الآغا، مقدم برنامج "صدى الملاعب" على قناة MBC، الجدل بسبب رده على ضيفه الإعلامي النصراوي عبدالله بن زنان، والتعليق على ميله نحو النصر.
وقال زنان في تعليقه على مباراة النصر والطائي، إن ميوله نحو النصر، لكن الآغا هاجمه قائلا: "عندي في البرنامج لا توجد ميول. لكن توجد توقعات. نحن نأتي بمحلل وناقد كروي لا يتمنى بل يتوقع".
وأضاف الآغا: "نحن هنا محايدون مئة بالمئة، لا أحضر المحللين بناء على ميولهم لكن نحضرهم محللين أو نقادا يتوقعون نتائج ولا يؤيدون أندية. تتمنى فوز بلدك وضع تانٍ.. دائما نفصل هنا لأننا محايدون 100%".
لكن زنان رد عليه، قائلا: "إن بعض المحللين في البرنامج يجاهرون بميولهم مثل عيسى الجوكم وعبدالعزيز الدغثير"، وهو الأمر الذي نفاه الآغا.
وتعرض الآغا لانتقادات شديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تويتر، بعد إذاعة حلقة الجمعة مباشرة، حيث كتب مغرد: "مصطفى الآغا مع عبدالله زنان تعدى حدود الأدب، يتفلت ويرفع صوته ولا يعرف أبجديات الاحترام يسوق المثالية بشكل مستفز".
وانبرى جمهور النصر للدفاع عن زنان ونشر مقاطع سابقة للآغا يتحدث عن ميول بعض ضيوفه، إذ قال حساب "النصر العالمي": "الشمراني يتمنى فوز الهلال "علشان ما يزعل صاحب البرنامج"! نحترمك أستاذ مصطفى الآغا كثيرًا لكن المهنية لا تتجزّأ. فكيف يحرم على النصر ما هو حلال لغيره؟ لتبقى الآغا الذي نحترمه وسنظل رغم ما حدث!".
وفي المقابل، دافع بعض المشجعين معظمهم من جماهير الهلال عن الآغا، حيث كتب محمد غامدي: "ليت مقدمي البرامج يتعلمون المهنية في الطرح الرياضي. ويخلي ميوله لنفسه".
وقال حساب أبو فهد اللندني العالمي: "مصطفى الآغا يعطي الإعلامي المتعصب عبدالله بن زنان درسا في المهنية".
وقال الناقد الرياضي خالد أبو غانم عبر حسابه على تويتر: "الجميع يعلم أن الزميل بن زنان كان المتحدث الرسمي لنادي النصر، لكن الصدمة أسلوب مصطفى الآغا الذي افتقد للمهنية التي نادى بها في الحديث مع ضيفه‼️ لا أعلم هل هلالية الآغا طغت على مهنيته؟! بن زنان تعامل مع الموقف برقي وأدبيات الإعلام الحقيقية، ويستحق الاعتذار من الآغا على الهواء".
وسجل البرازيلي أندرسون تاليسكا هدفين ليقود النصر للفوز 2-صفر على الطائي في الجولة الـ 12 لدوري روشن، يوم الجمعة، في المباراة التي غاب عنها كريستيانو رونالدو الوافد الجديد على الفريق للإيقاف، لكنه كان حاضرا في المقصورة الرئيسية.
