"يورك مينستر".. أول كاتدرائية بريطانية خالية من الانبعاثات

تتخذ كاتدرائية يورك مينستر سبيلها لتكون أول كاتدرائية في بريطانيا خالية من الكربون من خلال حصولها على إذن بتركيب 199 لوحًا شمسيًا على سطحها.

سيوفر هذا ما يقرب من 30 % من طاقة المبنى البالغ من العمر 800 عام تقريبًا كل عام، التي تذهب إلى حد كبير نحو الإضاءة والتدفئة والخدمات.

وسيتم وضع الألواح الكهروضوئية على سطح "South Quire Aisle"، وهو جزء من الكاتدرائية يعود تاريخه إلى عام 1361، بحسب ما أوردته "ديلي ميل".

ويمثل تركيب هذه الألواح الشمسية علامة فارقة في رؤية كنيسة إنجلترا بأن تصل إلى مستوى "صافي الصفر" في انبعاثات الكربون تمامًا، بحلول عام 2030.

وقال متحدث باسم الكنيسة: "نأمل أن نقترب من منتصف الطريق بحلول عام 2025، لذلك نحن في وضع جيد لتحقيق صافي صفر"، أو قريبًا بحلول عام 2030".

وستكون الألواح الموجودة في الكنيسة، والتي تمت الموافقة رسمياً عليها، أكبر تركيب من نوعه في أي كاتدرائية في المملكة المتحدة.

وستولد 75 ألف كيلوواط/ ساعة من الطاقة سنويًا لاستخدامها خلال النهار، ولكن سيتم تخزين أي طاقة إضافية في بطاريات تحت الأرض للخدمات والمناسبات المسائية.

وستكون هناك أيضًا لوحة تم إنشاؤها داخل مباني الكاتدرائية تعرض إنتاج الطاقة في الوقت الفعلي وانبعاثات الكربون التي يتم توفيرها.

يأتي ذلك بعد تركيب وتشغيل البلاط الشمسي على سطح منطقة "Refectory"، وهو مبنى مدرج، وينتج الآن 11 ألف كيلوواط ساعة سنويًا.

ورداً على بعض الانتقادات، قالت الكنيسة إن الألواح ستكون مرئية فقط على مستوى الأرض، لكنها "لن تنتقص من قيم العمارة أو التراث للكاتدرائية".

المنافس الآخر لأول كاتدرائية "صافية صفرية" في المملكة المتحدة هي كاتدرائية نيوكاسل، التي قامت بالفعل بتركيب مضخة حرارية كهربائية لتوفير التدفئة الأرضية.

واستبدلت أيضًا جميع مصابيحها بمصابيح "LED"، لكن غلاية الغاز الاحتياطية التي تستخدمها في الشتاء تمنعها من الوصول إلى هدفها الصفري الصافي.