النيل أم الأمازون.. هل يحسم العلماء أيهما الأطول؟

النيل أم الأمازون.. هل يحسم العلماء أيهما الأطول؟

تعتبر الأنهار من المعالم الجغرافية التي تتغير باستمرار وتخضع للعديد من التأويلات، خاصة فيما يتعلق بطولها وبدايتها ونهايتها، وذلك بسبب تعرضها لعوامل تؤثر على أبعادها.

وعلى عكس الكثير من الأشياء التي تم قياسها وحسم أبعادها مثل أطول جبل وأكبر محيط وغيرها، ظل أطول نهر في العالم وإن كان نهر النيل أم الأمازون، من الأسئلة غير المحسومة حتى الآن.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، يخطط فريق من الباحثين والمستكشفين الدوليين لحسم هذا الجدل من خلال إجراء رحلة بطول نهر الأمازون في مهمة يراها البعض "مستحيلة".

وسيرسم الفريق، خلال الأشهر السبعة المقبلة، مجرى النهر بالكامل وسيقيسون طوله وصولًا إلى المحيط الأطلنطي، وإذا سارت الأمور بسلاسة، فقد يقومون برحلة مماثلة عبر نهر النيل.

ولن تخلو تلك الرحلة الأولى من المخاطر وذلك لأن مُهربي المخدرات يستخدمون نهر الأمازون طريقًا للتهريب، وينتشر القراصنة في أجزاء منه، وفقاً لتقرير الصحيفة.

ولكن النتائج المرتقبة من الرحلة قد تستحق خوض هذه المخاطر، ليس فقط لإلقاء الضوء على الحياة البرية الاستثنائية لذلك النهر الذي يجري في منطقة باتت على شفا الانهيار إثر أعمال إزالة الغابات المُجرَّمة قانونًا، وإنما أيضًا لمحاولة حل أحد آخر الألغاز الجغرافية في العالم.

ويقول سير كريستوفر أونداتجي وهو مغامر إنجليزي كندي سافر إلى ما اعتبره المنبع الأقصى لنهر النيل إن هذا النهر أطول بالتأكيد من الأمازون ولا يوجد أدنى شك في ذلك، على حد قوله.

في المقابل، يؤكد جيدو جيلي، المدير السابق لعلوم الأرض في المعهد البرازيلي للجغرافيا والإحصاء، أن الأمازون أطول من نهر النيل، مشيرًا إلى أنه لا يراوده أي شك في هذا الصدد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com