ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن مرض الحصبة تفشى في المملكة المتحدة، وبدرجة أقل في الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أنه تم التخلص من الفيروس في الولايات المتحدة في عام 2000، بينما تخلصت المملكة المتحدة منه عام 2021.
وأشارت إلى أن لقاح الحصبة يعتبر فعالاً بنسبة 100% تقريباً في الوقاية من العدوى، على العكس من لقاحات كوفيد-19، التي تقي من الأمراض الخطيرة ولكنها لا تمنع العدوى.
وأفادت "ذا هيل" بأن كل من أصيب مؤخرًا في المملكة المتحدة والولايات المتحدة بالحصبة لم يتم تطعيمه ضد المرض سابقا.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية إن أعراض الحصبة قد تشمل "الطفح الجلدي، السعال، ألم وانتفاخ العيون، وأعراضا تشبه أعراض الإنفلونزا."
ونبهت تلك المراكز: "غالبًا ما تنشأ حالات الحصبة من سكان الولايات المتحدة الذين لم يتلقوا لقاحاً ويسافرون إلى دول أخرى، ثم ينقلون المرض إلى الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم ضد الحصبة".
وتشير زيادة حالات الحصبة في الأسابيع الأخيرة في بريطانيا وأمريكا إلى ارتفاعها عالمياً، فضلاً عن التهديد العالمي المتزايد من المرض، وفق المصدر ذاته.
وقالت إنه منذ أكتوبر تم تأكيد 216 حالة إصابة بالحصبة في المملكة المتحدة، يتركز أغلبها في مدينة برمنغهام.
وأبلغت كل من ولاية ديلاوير وجورجيا ونيوجيرسي وبنسلفانيا وفيرجينيا وولاية واشنطن عن حالات حصبة منذ ديسمبر/ كانون الأول، بحسب الصحيفة.
وحذّرت الرئيسة التنفيذية لوكالة الأمن الصحي الأمريكي جيني هاريس من استمرار انتشار العدوى من دون اتخاذ إجراءات عاجلة، وتقديم اللقاحات.
وأضافت هاريس: “هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لتعزيز استيعاب الجسد للقاح MMR في المجتمعات التي يكون فيها امتصاص اللقاح منخفضا”.