شعار جمعية ملّاك الإبل في السعودية
شعار جمعية ملّاك الإبل في السعودية

سارة العتيبي ومها الرويلي.. انضمام أول امرأتين لجمعية ملاك الإبل في السعودية

أصبحت سارة العتيبي ومها الرويلي، أول امرأتين في السعودية، تنضمان لعضوية جمعية ملّاك الإبل في المملكة التي يتطور فيها قطاع الإبل بشكل كبير مع تزايد المنافسات والمهرجانات الخاصة بهذا القطاع.

وقال رئيس جمعية ملّاك الإبل، عبدالله العودة، وهو مالك إبل معروف في السعودية، السبت، إن مواطنتيه مها بنت قادم الرويلي وساره بنت نايف العتيبي، انضمتا لعضوية جمعية ملّاك الابل.

وجاء إعلان العودة، وهو سفير للمسؤولية الاجتماعية في نادي الإبل في السعودية، بعد ساعات من فتح باب الانضمام للجمعية للنساء لأول مرة بعد أن كان انضمام الأعضاء مقتصراً على الرجال.

وقال العودة إن فتح باب العضوية أمام مالكات الإبل والمهتمات بها، يتماشى مع "برنامج تمكين المرأة في ظل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي تعتبر أحد مكامن القوة في الوطن ومكونًا هامًا في ثروة المملكة الأولى التي لا تعادلها ثروة". 

وأنشأت السعودية قبل سنوات نادي الإبل ليشرف على خططها في تطوير عالم الإبل الذي يستقطب الملايين، حيث سنَّ النادي بالفعل تشريعات وقوانين، وحفز الملاك على الاستثمار، ليشهد مهرجان الإبل السنوي صفقات امتلاك واستئجار للإبل بملايين الريالات.

وشجع ذلك التطور الكبير في عالم الإبل، والاهتمام الرسمي به، في دخول نجوم كرة قدم وفنانين ومشاهير إلى عالم المنافسات من خلال امتلاك الإبل والمشاركة في المهرجان، بما في ذلك النساء اللاتي يتوقع أن تزيد مشاركتهن في النسخ المقبلة من المهرجان.

وحافظ سكان البادية في المملكة على علاقتهم بالجمال، في تقليد متوارث منذ القدم، عندما كانت الإبل وسيلة التنقل الرئيسية في الصحراء، ومصدراً للغذاء الشحيح من خلال حليبها ولحومها، ولم تغرهم مظاهر الحياة الحديثة في المدن الكبرى.

ويبلغ سعر بعض الإبل التي تمتلك مواصفات جمالية تؤهلها للفوز بمسابقات المزايين، مثل حجم الوجه وشكله وحجم الشفاه، ملايين الريالات، وسط فرض عقوبات تتضمن الغرامة والحرمان على من يتورطون بإخضاع إبلهم لعمليات تجميل محظورة لتعزيز فرصهم بالفوز بجوائز المسابقات الكبرى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com