مصر.. تفاصيل جديدة عن واقعة "قتيلة السيلفي"

كشفت والدة المجني عليها المصرية زينب، تفاصيل جديدة "صادمة" حول واقعة قيام زوجها بذبحها في محافظة الدقهلية، والتقاط صور "سيلفي" مع الجثة وإرسالها لأهلها في القضية المعروفة إعلاميا باسم "قتيلة السيلفي".

وقالت والدة القتيلة، في تصريحات تلفزيونية، إن الجاني كان دائم التعدي على زوجته بسبب غيرته عليها ولكنها كانت تصبر على ما يفعله حتى تستطيع تربية بناتها الثلاث.

وأشارت إلى أنه في مكالمة بينها وبين قاتل ابنتها، أخبرها بطريقة غير مباشرة في الساعات الأخيرة التي سبقت الجريمة، أنه سيقدم على فعلته بعدما قال لها: "أنا بكرة عامل دبيحة يا حماتي وعازم البلد كلها".

وقالت إنه في اليوم التالي على مرور تلك المكالمة، حضرت إليها جارتها وأخبرتها بمقتل ابنتها على يد زوجها، مشيرة إلى أنها لم ترَ الصور التي أرسلها القاتل على هاتف والدها.

وأضافت الأم باكية، أنها عند تلقيها الخبر الصادم ذهبت مسرعة إلى منزل ابنتها وحاولت الصعود إلا أن الأهالي منعوها، وأنها فوجئت في مشرحة المستشفى أن ابنتها ضربت بعدة طعنات في جسدها.

وحول علاقة الضحية بزوجها القاتل، قالت الأم، إنه فى الفترة الأخيرة التي سبقت الجريمة، كان دائم التعدي على زوجته المجني عليها، حتى وصل الأمر للطلاق الذي استمر لمدة سنة.

وأضافت أن الجاني، عقب ذلك ألح بشدة على الصلح، وكان مسالمًا بطريقة وصفتها بـ"المبالغة" حتى تعود إليه زوجته، ووافق على كافة الشروط، لتفاجأ الأسرة بمقتلها عقب عودتها إليه بأربعة أيام فقط.

وتابعت: "ليلة الجريمة بنتي اتصلت بيا قالتلي هاتيلي فرخة (دجاجة) أخذ منها التليفون وقالي: (أنا بكرة عامل ذبيحة يا حماتي وعازم البلد كلها)".

وأوضحت أن الجاني "أغلق الغرفة من الداخل ووقف في شرفتها وبصحبته بناته وهن بعمر الـ 9 ،6 ،3 أعوام حاملا سكينا، مهددا بقتلهن، ومدعيا تعديه على زوجته لخلافات زوجية بينهما"، قبل أن تتمكن السلطات من السيطرة عليه وإنقاذ الأطفال.

كما ظهر المتهم قبل وصول السلطات إليه، في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قتله زوجته، ومعه بناته الثلاث، زاعما أن زوجته كانت تريد قتله بمعاونة شخص آخر.