صورة تعبيرية
صورة تعبيريةرويترز

دراسة تربط بين الحنين للماضي والالتزام بالتقاليد

كشفت دراسة جديدة أن التقاليد التي تتراوح من العادات اليومية إلى الاحتفالات السنوية تؤثر بشكل كبير على النسيج النفسي والاجتماعي.

وقال تقرير نشره موقع "psypost"، أن الحنين يعد كمحرك قوي وراء الانخراط في هذه التقاليد، والذي بدوره يثري إدراك الأفراد لمعنى الحياة، لكن الدوافع الأساسية التي تدفع الأفراد إلى اعتماد التقاليد والتأثير اللاحق على حياتهم بقيت مجهولة نسبيًا.

وفي الوقت الذي أكدت فيه الأبحاث السابقة في كثير من الأحيان على كيفية تحفيز المشاعر السلبية للسلوكيات التقليدية، فإن هذه الدراسة تختلف عن طريق فحص الدور التحفيزي للمشاعر الإيجابية مثل الحنين إلى الماضي في تحفيز المشاركة في هذه التقاليد.

وقال الأستاذ المساعد في جامعة بكين والمؤلف الرئيس للدراسة، الدكتور تونغلين جيانغ، إن التقاليد تحدد لحظات الحياة وتحافظ على الذكريات العزيزة.

وكشف المسح الأولي المقطعي في الدراسة الأولى عن وجود علاقة إيجابية بين مستويات الحنين والمشاركة في السلوكيات التقليدية بين المشاركين.

واستمر هذا الاتجاه عبر أنواع التقاليد المختلفة؛ مما يشير إلى تأثير الحنين في تعزيز الميل نحو التقاليد، بحسب الدراسة.

أخبار ذات صلة
دراسة: مكالمات الفيديو تسبب "الإرهاق العقلي"

وأكدت الدراسات التجريبية اللاحقة صحة هذه النتائج، إذ أظهرت الدراسة الثانية أن تحفيز الحنين أثر بشكل كبير على تفضيلات الأفراد نحو الانخراط في الأنشطة التقليدية، مع التركيز على التأثير العميق لذكريات الحنين على عمليات صنع القرار.

ووسّعت الدراسة الثالثة هذه الملاحظات من خلال المشاركة المتزايدة في المهام التقليدية بعد تحريض الحنين إلى الماضي؛ مما يؤكد ترجمة الحنين إلى سلوكيات تقليدية ملموسة.

أما الدراسة الرابعة فشرعت في توضيح التأثير الدائم للحنين على النية للانخراط في التقاليد والمشاركة الفعلية.

وقدمت ذروة الدراسة، أي الدراسة الخامسة، أدلة دامغة على الدور المحوري للتقاليد في زيادة معنى الحياة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com