تاريخ الأميرة كيت ميدلتون الصحي

بعد أن كشفت مؤخرا إصابتها بالسرطان، بدأت الصحف البريطانية مراجعاتها في التاريخ الطبي لأميرة ويلز كيت ميدلتون.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" في تقرير مطول إن لدى كيت ندبة بحجم ثلاث بوصات على الجانب الأيسر من رأسها رصدت لأول مرة في عام 2011 عندما كان ظهور الأميرة في حفل عشاء خاص في كلارنس هاوس.

وأكدت المصادر الملكية في بيان رسمي أن الندبة نتيجة لعملية جراحية أجريت للأميرة عندما كانت طفلة صغيرة،

وأنها كانت "عملية خطيرة للغاية" دون الإدلاء بالمزيد من التعليقات.

وقال جراحون في ذلك الوقت إنه من غير المرجع أن تكون الندبة نتيجة ورم، وربما ناجمة عن إزالة "وحمة".

غثيان الصباح

وبحسب المصادر، دخلت الأميرة المستشفى لمدة ثلاثة أيام بسبب غثيان الصباح الشديد في عام 2012، عندما كانت حاملاً بالأمير جورج.

وعانت كيت مرة أخرى من التقيؤ الحملي الحاد أثناء حملها بالأميرة شارلوت عام 2014، والأمير لويس في عام 2018.

وشهدت هذه الحالة إعلان الأميرة عن حملها في وقت مبكر، قبل أن تصل إلى مرحلة الـ 12 أسبوعًا الحاسمة، خصوصا وأنها اعتذرت عن حضور العديد من المناسبات العامة.

عملية جراحية في البطن

وكانت الأميرة كيت ميدلتون قد خططت لإجراء عملية جراحية كبرى في البطن في يناير الماضي، وأمضت أسبوعين في المستشفى.

وتم إدخال كيت إلى عيادة لندن في مارليبون وعادت إلى منزلها في وندسور لمواصلة تعافيها بدعم من عائلتها.

وفي ذلك الوقت، كان يعتقد أن حالتها ليست سرطانية، ولكن لم يتم تقديم تفاصيل أخرى عن الجراحة، حيث نصحها الأطباء بالراحة لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر.

تشخيص السرطان

مؤخرا، كشفت كيت أنها في "المراحل الأولى" من العلاج للسرطان، دون تحديد نوعه.

وقالت كيت في ظهورها الأخير، إن الاختبارات السابقة التي خضعت لها قبل إجراء عملية جراحية في البطن لم تكشف عن وجود السرطان، إلا أن الأطباء اكتشفوا المرض من خلال الاختبارات التي أجريت لها بعد العملية.

وفي رسالة فيديو، قالت كيت إن فريقها الطبي نصحها بالخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي.

وأضافت: "كان هذا بالطبع بمثابة صدمة كبيرة، وأنا وويليام نبذل كل ما في وسعنا لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتنا".

وقالت: "أنا بخير وأزداد قوة كل يوم من خلال التركيز على الأشياء التي ستساعدني على الشفاء".