ارتفاع صادم بمعدل العنف الجنسي بين المراهقين

أفادت دراسة أعدتها مؤسسة "أنار" ANAR، بناءً على أكثر من 20 ألف شهادة من قاصرين، أن جميع أشكال العنف الجنسي قد ارتفعت بشكل مثير للقلق في السنوات الأخيرة بين المراهقين الإسبان. بالإضافة إلى العنف ضد المرأة، الذي زاد بنسبة 90% تقريبًا في الفترة من 2018 إلى 2022، وفقاً لصحيفة "20 مينتوس" الإسبانية.

وبحسب الدراسة، زادت جميع أعمال العنف التي تم تحليلها بنسبة 40% تقريبًا منذ عام 2018، لكن العنف القائم على النوع الاجتماعي، المرتكب مع شريك أو شريك سابق، هو الذي شهد أكبر زيادة.

وفي أربع سنوات فقط كانت هناك زيادة بنسبة 87.8٪ في حالات العنف بين الجنسين في البيئة، أي في منازل الأطفال والمراهقين، و87.2% من الحالات يكون فيها المراهقون أنفسهم ضحايا مباشرين للمُعتدين عليهم.

وأضافت الدراسة أنه في حالة العنف الجنسي في البيئة، المعتدي في 90% تقريبًا من الحالات، هو الأب تجاه الأم.

ويُظهر الملف التعريفي الذي تم تحليله أن متوسط عمر المراهقين هو 10 سنوات، حيث إنهم لا يرون معاناة أمهاتهم فحسب، بل إنهم تعرضوا لخطر الإيذاء الجسدي والنفسي في 47% من الحالات.

وأشارت الدراسة إلى أن العنف الجنسي هو الأكثر نموًا في السنوات الأربع الماضية بين القاصرين، حيث هناك زيادة بنسبة 39.4% من عام 2018 إلى عام 2022.

بينما ينتمي غالبية المعتدين إلى بيئات قريبة، مثل الأسرة أو البيئة المدرسية، كما تم الكشف عن زيادة مثيرة للقلق في الإعتداءات الجماعية بنسبة 10%.

كما لفتت الدراسة إلى أنه ما بين حالات العنف الجسدي أو النفسي الأخرى، تتصدر حالات التنمر الترتيب بنسبة 67.6%، تليها الاعتداءات الجسدية بمعدل 17.4%، والتنمر عبر الإنترنت بنسبة 8%.