شهر رمضان في مقدونيا الشمالية.. أجواء عامرة بالروحانية

شهر رمضان في مقدونيا الشمالية.. أجواء عامرة بالروحانية

تتمتع جمهورية مقدونيا الشمالية، التي تقع وسط شبه جزيرة البلقان في جنوب شرق أوروبا، بأجواء روحانية مختلفة في شهر رمضان المبارك، حيث تكتسي المنازل بالأنوار والفوانيس والزينة، احتفالاً بالشهر الكريم، وفقاً لرئيس الجمعية الثقافية والخيرية "آرت" في مقدونيا الشمالية، نصرت رمضان.

ويضيف نصرت رمضان، لـ"إرم نيوز": "ارتبطت مدن مقدونيا بعادات وتقاليد خلال الشهر الفضيل، عبر مشاهد حية رمضانية يعيشها المجتمع المقدوني كل عام بكل سرور وحماس".

نصرت رمضان، رئيس الجمعية الثقافية والخيرية "آرت" في مقدونيا الشمالية
نصرت رمضان، رئيس الجمعية الثقافية والخيرية "آرت" في مقدونيا الشمالية

ومن أبرز العادات الرمضانية في مقدونيا الشمالية، بحسب نصرت رمضان، "حضور الأسرة المقدونية مائدة رمضان من خلال عمل الشوربة، وهي الصنف الأساس للسفرة الرمضانية، بالإضافة إلى الأكلات الأخرى، حيث تسلك غالبية العائلات عادة الاجتماع عند كبير الأسرة في أول أيام رمضان على مائدة الإفطار".

وأشار إلى "فعاليات أخرى تهتم بها العائلات في مقدونيا، منها تلاوة القرآن الكريم مع جميع أفراد الأسرة (مقابلة)، وهذا يحصل كذلك عندنا في المساجد، بعد صلاة العصر في كامل الشهر الكريم، ما يضفي مزيداً من البهجة والفرح والسرور بقدوم رمضان".

ويبلغ عدد سكان مقدونيا الشمالية حوالي مليوني نسمة، يمثل المسلمون منهم ما بين 35-40%، أي ما يقارب 800 ألف نسمة.

ويتمركز مسلمو مقدونيا الشمالية في عدة مدن ومناطق بمقدونيا، لكن كذلك في سكوبيه العاصمة، يوجد أكثر، حيث تحتوي المدينة على تراث إسلامي قديم من المساجد والجوامع.

ويقول نصرت رمضان: "من التحديات التي نواجهها تحسين الوضع الاقتصادي والتعليمي، ليس للمسلمين فقط، بل لعموم المجتمع المقدوني، المتمثل في الغلاء الذي يؤثر على الشهر الفضيل بطبيعة الحال، ولذا تقدم المؤسسات الخيرية في البلد وجبات الإفطار للعوائل المحتاجة".

ويشير رئيس الجمعية الثقافية والخيرية في مقدونيا الشمالية، إلى أن الحكومة تدعم المسلمين، لكن بشكل محدود، "وهذا الدعم ليس كافيا لاحتياجات المجتمع المسلم، بل هناك نواقص تجاه مساعدة الفئات الشبابية للمجتمع المسلم".

أخبار ذات صلة
هكذا يقضي مسلمو إستونيا شهر رمضان

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com