زيادة الإقبال على المواقع التي تشكل أهمية لأصحاب البشرة السوداء (صور)

أصبحت الساحات العامة التي تم فيها بيع وشراء "العبيد" ذات يوم، والأماكن التي تعرّض فيها متظاهرو الحقوق المدنية للضرب، وجهات مرغوبة للسياح من ذوي البشرة السوداء، وفقاً لموقع "أكسيوس" Axios الأمريكي.

وساعد المناصرون في تحويل المواقع المهجورة التي عانت لسنوات من العنصرية، خصوصا بعد مقتل جورج فلويد قبل أربع سنوات، إلى أماكن للحج؛ تكريما لأولئك الذين ناضلوا من أجل العدالة الاجتماعية.

وبحسب الموقع، ظلت العديد من المواقع المرتبطة باللحظات الحاسمة في تاريخ السود منسية أو مهجورة، أو تمت زيارتها من قبل عدد قليل من هواة التاريخ المتعصبين لسنوات عديدة.

وفي الآونة الأخيرة، أصبحت الأماكن التي تم التغاضي عنها ذات يوم، مثل مجتمع "أفريكاتاون" في "ألاباما"، مكانًا يجب زيارته للسياح من ذوي البشرة السوداء.

وأصبحت سفينة "أحفاد كلوتيلدا"، آخر سفينة أمريكية معروفة لجلب الأسرى من أفريقيا، تقدم الآن جولة في "أفريكا تاون" كل شهر.

كما حددت خدمة المتنزهات الوطنية أكثر من 80 موقعًا من "إنديانا" إلى "نيوجيرسي"، متصلة بخط السكك الحديدية التقليدي تحت الأرض، يمكن للناس زيارتها، وتحويل المواقع المرتبطة بالاستعباد وإلغاء العبودية إلى حدائق.

بينما جمع كلينون إل كينغ، الذي كان والده محاميًا للدكتور "مارتن لوثر جونيور" وغيره من نشطاء الحقوق المدنية، قائمة تضم ما لا يقل عن 21 موقعًا تتعلق بحياة "كينغز" المبكرة في بوسطن.

وبناءً على طلبه، وافق مسؤولو المدينة أخيرًا على قرار لإنشاء مسار لتراث الملك، وتسليط الضوء على موقع الكنيسة المعمدانية الثانية عشرة السابقة، وشقق لينكولن، حيث عاش الملوك كعروسين.

كما لفت الموقع إلى أنه من المتوقع افتتاح "النصب التذكاري الوطني للحرية"، وهو نصب تذكاري جديد لتكريم 4 ملايين من العبيد السود الذين تم تحريرهم في نهاية الحرب الأهلية، العام المقبل في "ألاباما".