ماذا يفعل الرومان في شوارع الإسكندرية؟ (صور)

قدم المصوران المصريان "هينار شريف" و"عادل عصام" معرضا فوتوغرافيا يحمل اسم "قصة رومانية " يستضيفه حاليًّا المتحف الروماني اليوناني بمدينة الاإسكندرية، والذي يستمر حتى 10 من فبراير الحالي ضمن فعاليات "أسبوع الإسكندرية للصورة" الذي تنظمه مؤسسة "فوتوبيا".

"لقاء أسطوري"

وقالت "هينار شريف" إن فكرة المعرض تتقاطع مع موضوعات كبرى أبرزها استعادة الوجه الحضاري لعروس البحر الأبيض المتوسط باعتبارها مدينة "كوزموبوليتنية" حوت حضارات عديدة وثقافات مختلفة على مر التاريخ، فضلًا عن صنع لقاء أسطوري يتسم بالدهشة والحميمية بين الماضي والحاضر فيما يشبه السفر عبر الزمن.

وأوضحت هينار لـ"إرم نيوز" أن المناقشات والتحضيرات استغرقت منهما نحو 3 أشهر، حتى خرجت الفكرة بشكلها النهائي الذي يتابعه الجمهور حاليًّا.

وأشارت إلى أنه بهدف إضفاء المصداقية على الحدث، كان لا بدَّ من تجهيز ملابس تناسب تلك الحقبة من تارخ المدينة وهو ما تطلب منهما جهدًا كبيرًا في البحث والدراسة ثم رسم الملابس التي قام بتنفيذها مصمم الملابس أحمد عبد الله، فضلًا عن رحلة البحث عن "عارضين" بملامح أوربية.

وتركز الصور على ملامح الحيرة والدهشة في عيون "الرومان الجدد" الذين استيقظوا من مراقدهم بعد أكثر من ألفي عام ليجدوا العصر اختلف من حولهم لا سيما وهم يتجولون في أحياء "محطة الرمل" و "الأنفوشي" وشارع "الليسيه".

يذكر أن الإسكندرية خضعت للاحتلال الروماني في الفترة من 30 قبل الميلاد حتى 640 بعده، بعد أن أنهى الإمبراطور أغسطس حكم الملكة كليوباترا، وضم مصر إلى الإمبراطورية الرومانية.