1 من كل 9 برتغاليين يخشى فقدان منزله في السنوات المقبلة

أظهرت دراسة صادرة عن مؤسسة "فرانسيسكو مانويل دوس سانتوس"، أن واحدا من كل تسعة برتغاليين يخشون فقدان منازلهم في السنوات الخمس المقبلة، نتيجة الزيادة في الإيجارات أو أقساط القروض العقارية، بينما أكد 34% منهم أنه لن يكون لديهم مكان يذهبون إليه حالة فقدان سكنهم، وفقاً لتقرير جاء بصحيفة Jornal Economico البرتغالية.

وبحسب الدراسة، فإن السبب الذي يفسر سيناريو الأزمة التي يشهدها قطاع الإسكان في البرتغال، هو انخفاض الاستثمار العام في الإسكان بنسبة 22.4%.

وبينت الدراسة أن الأسر التي لديها تكاليف سكن، تنفق في المتوسط، 573 يورو شهريًا ثابتة على القرض أو الإيجار، في حين أن المستأجرين من القطاع الخاص، لديهم أعلى التكاليف بمبلغ 679 يورو شهريًا.

وأشارت الدراسة إلى أن 62% من الأسر، أي 6 من كل 10 أشخاص، يواجهون درجة معينة من الصعوبة في تغطية التكاليف الشهرية للمنزل، و13%، أي 1 من كل 8، يواجهون صعوبة كبيرة في دفع النفقات.

وأضافت الدراسة أن 27% من البرتغاليين يعتقدون أن الوصول إلى السكن قد أثر بالفعل على القرارات في حياتهم منذ عام 2015، مع ارتفاع هذه النسبة بين المستأجرين والسكان الأصغر سنًا.

كما لفتت الدراسة إلى عدة تدابير تتعلق بالسياسات العامة التي ينبغي أن تعتمدها الدولة والتي حظيت بأكبر قدر من الإجماع بين البرتغاليين؛ كخفض الضرائب على إعادة التأهيل الحضري، ووضع حدود قصوى لقيمة الإيجارات.