وكالة: الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية في أجواء ريف حمص الغربي
يشارك نحو 200 سعودي في صناعة كسوة الكعبة المشرَّفة على مدى نحو 9 أشهر من كل عام، وذلك في مصنع "كسوة الكعبة" الذي أنشئ العام 1977، ويقع في منطقة "أم الجود" بمكة المكرمة.
وكثير من العاملين بصناعة الكسوة، الذين قضوا حياتهم في هذا الأمر، على وشك التقاعد، بينما يسعى المصنع لإعداد جيل جديد شاب من الصنّاع ليحلوا محل القُدامى.
وتتزيّن الكعبة برداء جديد في "يوم عرفة" من كل عام، لأن تزيين الكعبة يُعدّ تقليدًا قديمًا امتد إلى حقب إسلامية مختلفة.
وكانت مصر ترسل الكسوة إلى مكةَ على مدى سنوات، لكنها أوقفت إرسالها في العام 1962، لتبدأ السعودية بتصنيعها.
وتُصنع الكسوة من الحرير مبطنة بالقطن، وممهورة بآيات قرآنية مكتوبة بخيوط من الذهب والفضة، حيث يستغرق تطريز الآية القرآنية المطبوعة على الكسوة 60 يومًا، وتستهلك نحو 670 كيلوغرامًا من الحرير الخام، الذي يُستورد من إيطاليا، فيما تُستورد خيوط الفضة المطلية بالذهب من ألمانيا.