الوحوش المفترسة حيوانات أليفة في بيوت الخليجيين (فيديو)
لا تستغرب كثيرا، فهذه المشاهد أقل ما يمكن وصفها بالعادية جدا في دول الخليج العربي، فإن كانت الحاجة دفعت بالبشرية الأولى إلى تدجين الحيوانات وجعلها أليفة، فقد تفوق بعض الشباب هنا على الطبيعة، عندما حولوا هذه الوحوش الضخمة والمخيفة إلى مجرد حيوانات أليفة أكثر قربا من القطط والكلاب.
اقتناء وحش مفترس في البيت ليس بالموضوع اليسير لأسباب عدة، فهي ذات أثمان باهظة وتحتاج إلى رعاية خاصة وفريق طبي ووجبات هائلة من اللحوم، وخاصة تلك الأنواع النادرة كالنمور والأسود البيضاء، ولذا فإن تربيتها انحصرت إلى حد كبير بأصحاب الثروة، أو من أولئك الذين امتهنوا استجلابها وتربيتها للتجارة والاستعراض.
زيارة هؤلاء الأشخاص في بيوتهم يجب التخطيط والاستعداد لها جيدا، نفسيا وبدنيا وانتزاع عامل الخوف والتزام الحذر الشديد، وعدم الإفراط بالثقة انطلاقا من فكرة أن هذه الوحوش مدربة وتحت السيطرة.
وظيفة أخرى يمكن الاستفادة منها عبرهذه الوحوش، وهي خاصة بمن يعاني من زوجته وطلباتها الملحة.
أما أنتِ عزيزتي المرأة، فإنه يجب عليك ربما أن تكفّي عن الصراخ عندما تشاهدين فأرا، فالفتيات في دول الخليج العربي ينمن بجوار الفهود، ويفطرن مع النمور ولا ضير في مشاركة أنثى الفهد في حفلة بعد أخذ حصة من المكياج.
