طالبة سعودية تقود "حافلة" لإنقاذ سائقها في حائل
طالبة سعودية تقود "حافلة" لإنقاذ سائقها في حائلطالبة سعودية تقود "حافلة" لإنقاذ سائقها في حائل

طالبة سعودية تقود "حافلة" لإنقاذ سائقها في حائل

أثارت فتاة سعودية حالة واسعة من الجدل في المجتمع السعودي بعدما قادت حافلة الجامعة التي تدرس بها، عقب تعرض سائفها لحالة إغماء خلال توصيل الطالبات للمنازل، في نهاية اليوم الدراسي.

ووجدت الطالبة الجامعية أشواق الشمري نفسها تسير في طريقها خلف مقود الحافلة، كرد فعل سريع، في محاولة منها لإنقاذ السائق، الذي دخل في حالة إحياء بدني أفقدته الوعي، فيما حاولت ابنة عمها عمل الإسعافات الأولية اللازمة للسائق.

وقالت أشواق ابنة عمة أروى: "قمت بقيادة الحافلة وابنة عمي أروى جلست في الخلف للعناية بسائق الحافلة، وذهبنا به إلى منزله، وعند وصولنا قمنا بإدخاله إلى مجلس الرجال الذي كان مفتوحًا، وقمنا بتشغيل أجهزة التكييف وفتحنا النوافذ، حتى وصلت أسرته، وقاموا بأخذه إلى المستشفى".

بدورها، وصفت أروى ابنة عمة أشواق الواقعة قائلة: "في طريق عودتنا إلى منزلنا يوم الأربعاء الماضي فقد سائقنا الوعي بعد أن توقف فجأةً، وقمت أنا وابنة عمي أشواق بعمل الإسعافات الأولية له، وذهبنا إلى بقالة كانت قريبة بإحدى القرى على الطريق، وأخذنا ماء وعصيرا احتياطًا، إذ إن حالته ربما تكون بسبب هبوط في السكر، وانتظرنا قليلًا للحصول على المساعدة من أحد عابري الطريق، إلا أن حرارة الشمس أدت إلى أن تسوء حالته أكثر؛ ما أدى إلى قيامنا بايصاله لمنزله".

وأضافت:"بعد ذلك، عرفت أن ما أصاب السائق هو جلطة دماغية، وبفضل الله وتوفيقه تم علاجه في المستشفى وحالته الصحية مستقرة"، وفقاً لصحيفة "عاجل" السعودية، التي سلطت الضوء على القصة اليوم الأحد.

وانقسم السعوديون في مواقفهم تجاه هذه الواقعة وهو ما بدا خلال تعليقاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت ردود الأفعال ما بين من أشاد بموقفها الشجاع وجدد التأكيد على أهمية منح السعوديات حقهن في قيادة السيارة، وبين من اعتبر هذا التصرف غير مقبول.

ودشن مستخدمو موقع "تويتر"، اليوم، وسماً بعنوان #طالبه_جامعيه_تقود_حافله، شهد مشاركة الآلاف من المغردين، من السعودية وخارجها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com