"الإعلام الغربي مسؤول عن ترويج الشائعات عن الإبل"
"الإعلام الغربي مسؤول عن ترويج الشائعات عن الإبل"Getty Images

السعودية.. أشهر مالك إبل يرفض وصفها بالحيوانات

رفض عبدالله بن عودة، أحد أشهر ملاك الإبل في السعودية والعالم، وصف الجِمال بالحيوانات، كما يفند شائعة رائجة جدًّا عن "سفينة الصحراء" في بلاده التي أطلقت تسمية "عام الإبل" على العام 2024.

وتطرَّق بن عودة، في أحدث ظهور له، للحديث عن علاقته الوثيقة بالإبل، وهو يعارض تسميتها بالحيوانات، ويرد على كل من يصفها بذلك الوصف، مشيرًا للتكريم الذي حظيت به في القرآن الكريم وفي الحديث الشريف.

وفي لقاء جديد مع منصة "ثمانية" السعودية قال بن عودة مجيبًا عن سؤال ما إذا كانت الإبل من الحيوانات؟ قائلًا "هي بهيمة لكنها من الأنعام، ربي ما أطلق عليها بهيمة في القرآن إلا عندما جمعوها في الزكاة.. البهائم والأنعام فقط، إنما قال ناقة الله وسقياها".

وأضاف الطيار السعودي المتقاعد، والذي استهوته تربية الإبل، وبات أول من يرفض تسميتها بالحيوانات: "الرسول أوصى بالرفق بها والعناية بشؤونها، وهي مِن كائنات الجنة وهذا موجود في الحديث".

أخبار ذات صلة
السعودية تغري ملّاك الإبل مجهولة الهوية لتسجيلها رسميًا

كما يقول بن عودة، وهو رجل أعمال ومليونير أيضًا في مديحه للإبل "دينيًّا لها مكانة، واجتماعيًّا لها مكانة، وثقافيًّا لها مكانة، نحن مقصرون مع الإبل، هذه كائنات ربي يفتخر في خلقها، وهي آية للأنبياء، وهي ناقة قوم هود، النبي صالح عليه الصلاة والسلام، والتي كانت تكفي قومه من الحليب".

وينتقد بن عودة الإعلام الغربي، مشددًا على أنه المسؤول عن ترويج الشائعات عن الإبل وأهلها، من مِثل اتهامها بأنها تحقد وتقتل، مشيرًا لألفة الجمال مع البشر.

من هو عبدالله بن عودة؟

ويختتم بن عودة الذي عينته بلاده العام 2022 سفيرًا لنادي الإبل الرسمي، ليكون أول من يشغل هذا المنصب واللقب، إنها أكثر فائدة للتنقل في مدينة الرياض المزدحمة، متابعًا مزاحه بأنها تعبر طرقات العاصمة بسهولة.

ويتمتع بن عوده بشهرة كبيرة بين ملاك الإبل وعشاقها في المملكة وخارجها، ويرتبط اسمه بصفقات بيع وتأجير مليونية للإبل، كما إنه أول مالك إبل يتقدم لوزارة التجارة بإصدار سِجل تجاري للإبل، لتحويل منقيته الشهيرة "نخبة الهايلات" لشركة تشارك في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ككيان تجاري مستقل.

مزايا تتمتع بها الإبل في المملكة

وشهد قطاع الإبل في المملكة تطورًا كبيرًا في غضون سنوات قليلة، أشرف فيها نادي الإبل على بضع خطوات كان آخرها خدمة تأمين على الإبل، وخدمة توثيق وحفظ سلالات الإبل عبر الاستعانة بالحمض النووي لها ومنحها بطاقة شخصية.

وتنظم المملكة سنويًّا أكبر مهرجان للإبل في العالم، وتبلغ قيمة جوائزه 250 مليون ريال (نحو 67 مليون دولار)، بجانب مسابقات أخرى يتنافس فيها الملّاك على الجوائز من خلال إبلهم التي تمتلك مواصفات جمالية تؤهلها للفوز في المسابقات المقسمة وفقًا للون الإبل وسنها وما إذا كانت تشارك بشكل فردي أو في قطعان يُطلق عليها "منقيات".

وقال المدير التنفيذي لنادي الإبل، بندر القحطاني، في وقتٍ سابق، إن حجم قطاع الإبل في المملكة، يقدر حاليًّا بنحو 50 مليار ريال (نحو 13.3 مليار دولار)، مع وصول عدد الإبل في المملكة إلى 1.8 مليون رأس.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com