جائزة نوبل لــ"الحماقة العلمية".. تعرّف على قيمتها (صور)

حصل العالم المصري الراحل أحمد شفيق هذا العام على جائزة نوبل للحماقة العلمية، عن الوقت الذي أمضاه في دراسة تأثير ارتداء سراويل من "البوليستر" على الحياة الجنسية للفئران، بالتقاسم مع عالم الأحياء البريطاني تشارلز فوستر عن اختراعه أرجلاً صناعية من أطراف الماعز تسير مثلها.

وتوصل بحث العالم المصري الذي أجري العام 1993 إلى أن الفئران التي ترتدي سراويل مصنوعة من "البوليستر" تكون أقل نشاطاً من الناحية الجنسية، لكن البحث لم يكتمل، وربما كان يستهدف لاحقاً دراسة تأثير الملابس البوليستر على الصحة الإنجابية للبشر.

وصمم الباحث البريطاني أطرافا اصطناعية تسمح له بأن يمشي على أربع، ويرعى مع البهائم في مزرعة مفتوحة بجبال الألب، ووثق تجربته في كتاب بعنوان "الرجل الماعز"، موضحا أنه أخذ عطلة من الحياة البشرية لهذه الأيام الثلاثة، وذهب إلى عالم الأغنام ليرى النتيجة.

وتقول لجنة جوائز نوبل البديلة للحماقة العلمية إن هدفها إثارة الضحك، ولكنها تعني الابتكار والتفكير، وكذلك نقد الواقع العلمي المثالي الصارم، وهي تهدف إلى تكريم الخيال وحفز اهتمام الناس في العلوم والطب والتكنولوجيا بطريقة غير روتينية.

وتوزع الجائزة في سبتمبر من كل عام في مسرح ساندرز بجامعة هارفارد، بحضور 1100 متفرج وتبث على الانترنت بحضور الفائزين، وتحصل الأبحاث الفائزة على جوائز مضحكة أيضاً بلا قيمة، مثل منح كل فائز 100 تريليون دولار زيمبابوي، أي أقل من نصف دولار أمريكي.