6 مراحل لبناء العلاقات الزوجية 
6 مراحل لبناء العلاقات الزوجية 6 مراحل لبناء العلاقات الزوجية 

6 مراحل لبناء العلاقات الزوجية 

إذا كنا نعي هذه المراحل يمكننا أن نتناول علاقاتنا مع مزيد من الثقة والطمأنينة، منذ اللحظة التي يجب أن نراعي فيها فروقات كل طرف، مع السعي لحل النزاعات المحتملة.

الناس يتغيرون، ويتعلّمون، وينمُون وينضُجون، وكذلك الأمر بالنسبة للعلاقات ما بين الزوجدين.

إذا أدركنا هذا حقا نستطيع حينئذ أن نستمتع بالشخص الذي اخترنا أن يبادلنا حياتنا.

في عددها الصادر في شهر آب/أغسطس الحالي تناولت مجلة ARCTURIUS النفسية الفرنسية مراحل العلاقات ما بين الزوجين على النحو التالي:

1- الوقوع في الحب

في هذه المرحلة، نشعر بجميع أنواع العواطف المكثفة، ولكن أيضا، كما يقول المثل الفرنسي، بـ "فراشات في المعدة"، ونشعر برغبة قوية في أن نكون مِلكا للآخر.

خيال وإبداع

الرغبة والشغف، مع أو من دون علاقات جنسية، يصبحان المكونات الرئيسية لهذه المرحلة، والتي تخلق خيالا كثيفا وإبداعا يجعل كل طرف يثير مفاجأة الطرف الآخر.

2- التعرف على الآخر

خلال هذه المرحلة يتعرّف كل طرف على الطرف الآخر بصورة أفضل، ومن هنا يكتشف كل طرف اختلافات الطرف الآخر وخصوصياته.

اقتسام التجارب

وفي هذه المرحلة يبدأ كل شخص، بصفاته الفريدة، في إظهار نفسه كما هو في الواقع، في مجمله وفي استقلاليته.

ويبدأ كل شخص في اقتسام تجاربه الشخصية مع شريكه. وهنا لا يمكن الحديث عن مثالية، وإنما عن تجسيد أعمق للعلاقة بين الطرفين.

3- العيش معا

يستقر الزوجان على هذا النحو، بعد مرحلة يتعرف فيها كل طرف على الآخر، وحيث يتم التفكير في حياة ومشاريع مشتركة.

يقرر كل طرف مشاركة حياته مع الآخر، وكذلك اختيار بيت مشترك.

تراجع النشاط الجنسي

وفي هذه المرحلة قد يضعف النشاط الجنسي قليلا مع مرور الوقت، بسبب الروتين والمسؤوليات والأعباء.

وعندئذ يأتي التعبير عن الحب بصورة أكثر عاطفية، واحتراما، وفي دعمٍ وتفهّمٍ من أجل حياة مشتركة.

البحث عن حلول

ويمكن أن تنشأ بعض الاختلافات حول كيفية حل النزاعات، وعنئذ يصبح من الضروري في هذه الحالة التفاوض والبحث عن اتفاقات وحلول ترضي الطرفين.

4- كل طرف يؤكد ذاته

عندما تصبح حياة الاثنين مستقرة بالفعل، وبعد التشارك بينهما في كل شيء عندئذ تطفو الاحتياحات الفردية، والرغبة في الدفاع عنها.

استقلالية وصراعات

وهذا هو الوقت الذي يفكر فيه كل طرف في التخطيط للقيام بأنشطة على حدة، مع احترام الالتزام القائم ضمن العلاقة الزوجية.

وخلال هذه الخطوة قد تنشأ صراعات بسبب الأزمات الشخصية العالقة.

إنه نوع من إعادة اكتشاف الذات من جديد، والذي يحدث بعد فترة يكون الطرفان قد ركزا فيها على بعضها البعض، وعلى علاقة الزوجية بينهما.

إذ تطفو الاحتياجات الفردية من جديد، فيقرر كل عضو من الزوجين التركيز على ذاته، على الأقل لفترة من الوقت.

5- التطور

عند وصولهما إلى هذه المرحلة يقرر الزوجان تعميق علاقتهما التي تصبح أكثر نضجا واستقرارا.

وهكذا يحين الوقت لاتخاذ قرارات وتنفيذ مشاريع مشتركة، مثل تكوين أسرة.

عودة الوهم والانفعال والحماس

إنها المرحلة التي يظهر فيها من جديد الوهم، والانفعال، والحماس لاقتسام ما يكون الزوجان قد اتفقا على بنائه معًا.

6-  التكيف

الحياة تستمر، ومع استمرارها تتواصل التغيرات. فإذا تأقلم الزوجان مع هذه التغيرات صارت العلاقة بينهما أعمق وأقوى وأنضج.

مرحلة حساسة

هذه المرحلة بالنسبة للزوجين جد حساسة، إذ تصبح فرصةً للتعاضد، أو على العكس، للقطيعة، لأن الزوجين في هذه المرحلة يُراجعان، كل منهما، سُلّم القيم الشخصية وقيم التشارك.

كما تنشأ اهتمامات جديدة، نتيجة للتغيرات، مثل استقلال الأطفال، والتقاعد، والمرض، الخ..

إعادة اكتشاف

وقد تكون هذه المرحلة مرحلة إعادة اكتشاف، لأن متطلبات ومسؤوليات وأعباء الحياة تصبح أقل، بحيث يستطيع الزوجان أن يتفاعلا مرة أخرى، لتبادل مشاريع جديدة، كما كان الحال بينهما في بداية العلاقة.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com