فضيحة عاهرة تلطخ العمل الخيري
فضيحة عاهرة تلطخ العمل الخيريفضيحة عاهرة تلطخ العمل الخيري

فضيحة عاهرة تلطخ العمل الخيري

ذكرت مجلة "ذي تايمز" البريطانية أن دوق ويستمنستر اعترف بمعاناته من الاكتئاب قبل ضبطه في فضيحة عاهرة، وهو ما يعد وصمة نادرة طوال حياته التي قضاها في الخدمة في الجيش والأعمال الخيرية.

وكشفت التقارير الاخبارية، في فبراير/شباط 2007، أنّ الدوق كان خائناً وينفق 750 جنيه إسترليني في الساعة للعاهرات، مع تفاصيل فاضحة من قبل امرأة كان قد دفع لها مقابل ممارسة الجنس في منزله بلندن.

وادّعت زانا برازدك (26 عامًا) أنه تحدث معها في المسائل العسكرية، وكيف أنه كان يعتقد أن أسامة بن لادن يختبئ في باكستان، وهو ما تحول إلى أمر صحيح، وكان الدوق قائدًا للجيش الإقليمي في ذلك الوقت.

وقالت: "لا أعرف ما إذا كانت الأشياء التي أخبرني بها كان من المفترض أن تكون سرية، لكنه لم يبدو مهتما بأن يكون حذرًا حول عمله".

وأوضحت المجلة، أنّ برازدك، وهي ليتوانية، قد تم حجزها من خلال نادي الإمبراطور لكبار الشخصيات، وهي وكالة دعارة مقرها في نيويورك.

وزعمت صحيفة "وورلد نيوز"، أنه على مدار ستة أسابيع، قامت 4 عاهرات بزيارته في منزل الإسطبلات، حيث كان يقضي ثلاثة أيام في الأسبوع.

وعندما نشرت الصحيفة مزاعم أخرى حول الدوق والعاهرات، هدد محاموه بعد عامين وسائل الإعلام باتخاذ الإجراءات القانونية لانتهاك خصوصيته.

وقد أفيد أن الدوق دفع 17,500 جنيه إسترليني، لقضاء ليلة مع عاهرة في فيلادلفيا قدمها نادي الإمبراطور له باعتباره من كبار الشخصيات.

وقالت سيسيل سوال، رئيس الوكالة، والتي أدينت في غسيل أموال والتآمر لنشر الدعارة، إن الدوق سيرسل 50 ألف دولار لدفع الفواتير.

وادعت: "على الرغم من أن جدول أعماله كان مزدحمًا جدًا، حاول أن يرى الفتيات بقدر ما يستطيع، ولم يحاول في أي لحظة إخفاء هويته".

وأوضحت المجلة، أن الدوق عانى من الانهيار العصبي والاكتئاب في العام 1998، وقال إن السبب كان ضغوط العمل وظهوره العلني المتكرر.

وأشارت، إلى أن الدوق كان أحد العملاء، الذين تم التعرف عليهم من تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي مع الوكالة، لكنه تمكن من إثبات أنه لم يكن في نيويورك يوم اللقاء الغرامي المزعوم.

وقد أدى التحقيق إلى استقالة إليوت سبيتزر، حاكم ولاية نيويورك، الذي كان عميلا للوكالة.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com