حزب ألماني يسعى لتغيير النوع والاسم للمتحولين جنسيًا

برلين - قال النائب البرلماني فولكر بيك، من حزب الخضر الألماني المعارض، اليوم الخميس إن الحزب يعد مشروع قانون لتيسير إجراءات تغيير النوع والاسم في الوثائق الرسمية بالنسبة للمتحولين جنسيا.

ويتعرض المتحولون جنسيا في ألمانيا حاليا للاستجواب بمعرفة خبيرين، في إجراء يمكن أن يستغرق ما يصل إلى تسعة شهور قبل أن يتمكنوا من تعديل النوع في الوثائق.

وقال بيك إن مشروع القانون الذي يهدف الخضر لتقديمه للبرلمان الألماني خلال الشهور المقبلة يهدف للتخلص من هذا "الإجراء التشخيصي المهين".

وأشار إلى أن "الهوية الجنسية ليست شيئا قابلا للتشخيص ... نرغب في تبسيط كبير لعملية تغيير الاسم الأول والنوع للشخص، لتصبح تعتمد فقط على إحساس الشخص بنوعه".

ويتطلب القانون الحالي أن يتسنى التعرف على الأشخاص بوضوح بالنوع الذي اختاروا التحول إليه لفترة ثلاثة أعوام قبل أن يتمكنوا من تغيير نوعهم في الوثائق، وهو ما وصفه بيك بأنه "تحد كبير" للمتحولين جنسيا.

وفي العام 2013 ، أصبحت ألمانيا الدولة الأولى في أوروبا التي تسمح بتسجيل بيان نوع ثالث "غير محدد" في شهادات الميلاد، ما سمح لهؤلاء الذين يولدون حاملين صفات مختلطة للجنسين باختيار نوعهم لاحقا.