"نادل" يحمل دكتوراه في الكيمياء يثير شجون التونسيين (صور)

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشيء من الحسرة، قصة شاب تونسي يعمل نادلاً في مقهى، بتونس العاصمة، يحمل درجات علمية عليا، أرقاها شهادة الدكتوراه في الكيمياء.

وعبّر الناشطون عن أسفهم من ارتفاع نسبة البطالة في تونس، والتي بلغت حدود 15%، خاصة وعجز الدولة عن تشغيل أكثر من 200 ألف من حاملي الشهائد العليا.

وكان (الدكتور النادل) خالد الهمامي، قد درس في جامعة صفاقس، اختصاص الكيمياء الصناعية، وحصل على الماجستير، ثم على شهادة الدكتوراه في الكيمياء، بدرجة الشرف.

وكان (الدكتور النادل)  قد حصل على دعوة من شركة فرنسية (CIRIMAT) بمدينة تولوز الفرنسية، حيث أجرى بحوثاً حول الفسفاط، والمواد الحيوية، وحصل على شهادة من الدكتور كريستوف دوري.

وشارك الدكتور النادل خالد الهمامي في مجلة (RESEARCHGATE) بعديد من المقالات العلمية.

ولأنه لم يجد عملاً في مجال اختصاصه، فقد اضطر إلى العمل بأحد المقاهي، في تونس العاصمة، نادلاً لمدة 12 ساعة يومياً، بينما أمّه تعاني من أمراض مستعصية، في مدينة سليانة (وسط غرب)، ولم يجد الإمكانيات المادية التي تسمح له بمداواتها.

وبعد إثارة قصة خالد الهمامي، على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل وزير التكوين المهني والتشغيل زياد العذاري، مع الدكتور النادل، فقرّر دراسة ملفه.