تعرّف على أغرب الوظائف التي يفضلها السعوديون
تعرّف على أغرب الوظائف التي يفضلها السعوديونتعرّف على أغرب الوظائف التي يفضلها السعوديون

تعرّف على أغرب الوظائف التي يفضلها السعوديون

شارك آلاف السعوديين والسعوديات، اليوم الثلاثاء، في الإجابة على سؤال مطروح عن الوظائف التي يتمنون العمل بها، ليكشف بعضهم عن أماني غريبة لشغل وظائف غير متوقعة في بلد محافظ كالمملكة تحكمه عادات وتقاليد مستمدة من الشريعة الإسلامية وثقافة القبائل الصحراوية.

ولقي الوسم "#وظيفه_نفسك_تشتغلها" على موقع "تويتر" تفاعلاً لافتاً من قبل المغردين السعوديين الذين فضلوه على كل المواضيع الاجتماعية والسياسية والرياضية التي يهتمون بها في العادة على الموقع المفضل لديهم للنقاش.

وأبدى كثير من المشاركين في الإجابة على السؤال، أمانيهم في شغل وظائف إدارية مرموقة في شتى المجالات، وهو أمر متوقع في بلد ثري يعتمد على ملايين الوافدين الأجانب في شغل كثير من الوظائف التي ينظر إليها السعوديون نظرة دونية، مثل العمل في قطاع الإنشاءات والخدمة المنزلية.

كما أوضح فريق آخر من السعوديين والسعوديات رغباتهم في العمل بوظائف دبلوماسية وسياحية وإعلامية داخل أو خارج المملكة، كحب للمغامرة والسفر وتجربة شيء غير شائع في المجتمع.

لكن اللافت في النقاش، كان في إجابات فريق ثالث، استطاع لفت الانتباه رغم قلة عدده، من خلال أمنياته في العمل بوظائف غريبة لم تخلُ تغريدات أصحابها من الطرافة والسخرية.

ويقول أحد المشاركين في النقاش إنه يتمنى أن يعمل في وظيفة أمين عام لمنظمة الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنها مهنة سهلة وغير متعبة من الناحية الجسدية، لكنها متعبة نفسياً كون صاحبها سيبقى قلقاً على الدوام، في إشارة إلى التصريحات المستمرة التي يعبر بها عن "قلقه"بان كي مون الأمين العام للمنظمة الدولية.

وتمنى آخر العمل في مجال تقنية الألعاب الإلكترونية، قائلاً في تغريدته على الهاشتاغ #وظيفه_نفسك_تشتغلها" "مطور العاب بلاي ستيشن، نفسي أطور لعبة رعب".

وحاول ثالث جر النقاش نحو الرياضة وعشاقها الكثر في المملكة، قائلاً "حارس مرمى برشلونة، استلم بالسنة كم مليون، 90 دقيقة مريّح وأعطي باصات للدفاع، وكل سنة 5 أو 6 بطولات".

فيما قال المغرد "سُعود" الذي ذكر أنه تخرج من الجامعة حديثاً "#وظيفه_نفسك_تشتغلها : مصور ناشيونال جيوغرافيك، سفر، ومناظر زينة، وفلة ! متعة التصوير".

وتمنت إحدى المغردات السعوديات العمل في وظيفة بقطاع السياحة، واصفةً إياها بالقول "هذي وظيفة الأحلام والله"، وتتمحور حول كون صاحبها "مسافرا محترفا" ترسله شركات السياحة لمعرفة أفضل مطاعم وفنادق وشواطئ كل دولة.

والعمل في قطاع السياحة، صعب على السعوديات بسبب نظرة المجتمع المحافظ لهن، وهو أمر ينطبق على وظائف أخرى تمنت كثير من السعوديات العمل بها، لاسيما في مجال الفن والرقص وتأسيس فرق فنية تجوب العالم.

ولا يمكن الوصول إلى نتائج دقيقة وعلمية حول الوظائف التي يفضلها السعوديون من خلال هذا النقاش رغم العدد الكبير للمشاركين فيه، لكنه يعكس رغبات قد لا تتيحها الدراسات العلمية والأبحاث التي تضع خيارات محددة في استبياناتها تكون أقل مما يتمناه السعوديون.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com