إضراب "الأجرة" احتجاجًا على فوضى السكك الحديدية ببريطانيا
إضراب "الأجرة" احتجاجًا على فوضى السكك الحديدية ببريطانياإضراب "الأجرة" احتجاجًا على فوضى السكك الحديدية ببريطانيا

إضراب "الأجرة" احتجاجًا على فوضى السكك الحديدية ببريطانيا

أشارت مجلة "ذي تايمز" البريطانية، إلى أن الركاب الذين يستخدمون أحد أكثر الشبكات ازدحاما في بريطانيا، يهددون بامتناعهم عن دفع الأجرة كجزء من الاحتجاج المتصاعد بشأن إلغاء القطارات وتأخرها.

وسوف ينظم المسافرون إضراباً لمدة ساعتين، وسط تصاعد الغضب إزاء حالة خدمات سكك ساوذرن الحديدية.

وتأتي هذه التهديدات في ظل استعداد ساوذرن، وهي جزء من أكبر امتياز للسكك الحديدية في بريطانيا، لإلغاء 341 قطاراً يوميا كجزء من الجدول الزمني الطارئ، وتخفض الشركة من الخدمات لإعطاء الركاب قدرًا أكبر من الضمان بعد اضطرارها لإلغاء مئات القطارات في اللحظة الأخيرة كل يوم، بسبب نقص الموظفين ومرضهم.

تم تحميل مسؤولية الغياب، لاتحاد السكك الحديدية والنقل البحري، الذي يقع في نزاع مع شركة ساوذرن بشأن خطط لإلغاء دور محصلي القطارات التقليديين في عدد كبير من القطارات الجديدة، وكانت هناك مزاعم بأن الموظفين يتم تشجيعهم على التظاهر بالمرض كجزء من إضراب عن العمل غير رسمي.

ومن المقرر أن تتدخل الحكومة في هذا الخلاف، من خلال إعطاء ضمانات بأ ن لا يفقد المحصلون وظائفهم بموجب الخطط التي يتعين فيها أن يدير فيها السائقون أبواب القطارات.

ومن المتوقع أن تقول كلير بيري، وزيرة السكك الحديدية، إن الضمانات ستكتب في الامتيازات المستقبلية للابقاء على الموظفين، لكنها تصر على أن يوقف اتحاد السكك الحديدية والنقل البحري معركته.

ووفقا للمجلة البريطانية فان الوزيرة ستقول: "أريد أن أطمئن الموظفين بأن خط السكة الحديد المزدحم، والمتزايد والناجح سيحتاج لمزيد من الموظفين، وليس أقل، لمساعدة الركاب في المستقبل، إن عمل هؤلاء الناس سيكون بارعا ولن يتم التخلي عنهم. وسوف تضمن الحكومة، في تحديد الامتيازات في المستقبل، التزام المشغلين بالاستثمار في مهارات القوى العاملة لديها، بما في ذلك الموظفون على متن القطارات".

"وفي المقابل، أطلب فقط من الموظفين والنقابات أن يساعدونا في تحديث وتحسين الخدمات المتوافقة مع القطارات الحديثة التي نقدمها للركاب."

وأوضحت المجلة أن أكثر من 100 راكب يخططون للاحتشاد بمحطة فيكتوريا في لندن اليوم، للاحتجاج على سوء حالة الخدمات على ساوذرن، التي تعد جزءًا من امتياز جوفيا تامزلينك العملاق، وهي مسؤولة عن ربع القطارات اليومية في بريطانيا.

ومن المقرر أن يستغرق الحدث ساعتين في أوج ساعة الذروة أمام أرصفة المحطات الرئيسية التابعة لساوذرن، وقد بدأ بالفعل العديد من الركاب المستاءين، الجلوس في عربات الدرجة الأولى على الرغم من حملهم تذاكر من الدرجة العادية.

وأشار أليكس بروسر-سنيلنغ، أحد منظمي المظاهرة إلى أن: "معظمنا أشخاص لا يحتجون، لكن الجميع ضاقوا ذرعا بالخدمة".

وأضاف: "سوء إدارة شركة ساوذرن يدمر أمسيات الركاب دون داع، ويتداخل مع رعاية الأطفال ويوتر القوى العاملة، فالشركة بحاجة لوقفة، وإذا كانوا لا يستطيعون أو لا يرغبون، فإن الحكومة لا ينبغي أن تسمح لهم بتشغيل السكك الحديدية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com