مكسيكي يذهب "ضحية" 3 حوادث عالمية!
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العالمية أكثر من مرة صورة رجل من المكسيك، بصفته من ضحايا "الطائرة المصرية" المنكوبة، ثم ممن قتلوا في هجوم "اورلاندو"، وأخيراً من الذين لقوا مصرعهم في مطار "أتاتورك" بإسطنبول، والحقيقة أن الرجل حيّ يرزق!
وفي بلده المكسيك، انتشرت صورته أيضاً يوم 19 يوليو / تموز الماضي، عندما أطلقت الشرطة النار على المتظاهرين، وتشارك المغردون الصور متهمين صاحبها بكونه من أعطى الأوامر بإطلاق النار.
غير أن صحيفة "لوبسيرفاتور" قامت بالتحقيق في الأمر، وتوصلت إلى كون الأمر يتعلق بقضية "نصب أو ابتزاز"، إذ صرح بعض الأشخاص الذين ينشرون الصورة أن صاحبها حصل على آلاف الدولارات بالاحتيال عليهم، ولم يرجع النقود أبداً، وأنهم قدموا شكاوى في حقه إلى السلطات دون التوصل إلى نتيجة، فقرروا اتباع هذه الطريقة للإساءة لسمعته.
أما وكالة "فرانس24" فوجدت المعني بالأمر، الذي قررت التكتم على اسمه، وكان تصريحه مختلفاً حيث قال، وفق الوكالة:"صورتي منتشرة في كل مكان بسبب شخص يريد السخرية مني بعد خلاف بيننا، الآن أظهر في الكثير من القصص التي يعيد المغردون نشرها. وقد طلبت من عدة منابر إعلامية حذفها، مثل الـ "ب ب س" و "نيويورك تيمز" ، لكنهم لم يجيبوني أبداً، ولم أقاض من ينشرون صورتي؛ لأن هذا النوع من القضايا لا يصل إلى نتيجة في المكسيك".
