وظائف ميدانية في قطاع الطاقة تستهوي السعوديات

شهد برنامج تدريبي يؤهل النساء لدخول سوق العمل في السعودية إقبالاً لافتاً من عشرات الشابات السعوديات، رغم كونه يوفر وظائف ميدانية في قطاع الطاقة الذي لم يعد حكراً على الرجال.

ويحمل البرنامج اسم "تمكين طموحات المرأة"، وقد استقبلت الأكاديمية التي تشرف عليه 57 شابة سعودية، سيدخلنَّ سوق العمل في نهايته.

ويقول القائمون على البرنامج إنه يستهدف تمكين النساء السعوديات في التخصصات الفنية والتقنية بعدة مجالات للطاقة والمياه والصحة والسلامة المهنية.

وتحتضن أكاديمية الطاقة والمياه، وهي مؤسسة سعودية غير ربحية، البرنامج التدريبي، بينما تنظم في الوقت ذاته العديد من البرامج التدريبية الأخرى في القطاع، وتستهدف شبان المملكة من الجنسين.

وتشهد برامج تدريبية أخرى في الأكاديمية، تمتد الدراسة فيها لأسابيع أو أشهر، وبمختلف التخصصات بقطاع الطاقة، إقبالاً من السعوديات، كما تشهد مبادرات حكومية وخاصة أخرى لتمكين النساء من العمل في قطاع الطاقة إقبالاً مشابهاً.

وتقع الأكاديمية التدريبية في رابغ، على البحر الأحمر غرب المملكة، وتوفر لطلابها سكناً جامعياً لحين تخرجهم من برامجها التي تنتهي بالتوظيف في إحدى الشركات الراعية للأكاديمية.

والسعودية أكبر دولة منتجة ومصدرة للنفط في العالم، وتعتمد على الخام في تشغيل عنفات توليد الكهرباء وفي تحلية مياه البحر، بينما تعمل في الوقت ذاته على الكثير من مشاريع الطاقة المتجددة والمستدامة، مثل طاقة الرياح والشمس.

وساهم دخول عدد كبير من النساء في سوق العمل خلال السنوات القليلة الماضية، وبمختلف القطاعات في المملكة، بخفض نسبة البطالة بين السعوديين إلى حد كبير وقريب من خطط الرياض للوصول إلى نسبة بطالة عند 7% عام 2030.