لماذا أصدر الخميني فتوى بإهدار دم سلمان رشدي؟
لماذا أصدر الخميني فتوى بإهدار دم سلمان رشدي؟لماذا أصدر الخميني فتوى بإهدار دم سلمان رشدي؟

لماذا أصدر الخميني فتوى بإهدار دم سلمان رشدي؟

سيطرت أنباء تعرض الكاتب والأديب البريطاني، من أصول هندية، سلمان رشدي، اليوم الجمعة، لعملية طعن، قبيل إلقائه كلمته خلال فعالية عامة أقيمت في نيويورك الأمريكية، على اهتمام العالم.

وينبع ذلك الاهتمام من كون سلمان رشدي كان معرضًا بشكل متواصل للتهديد، بسبب إثارته للجدل بكتاباته التي اعتبرت مسيئة للإسلام، وأثارت احتجاجات في ربوع العالم الإسلامي.

وفي العام 1988، أصدر "رشدي رواية حملت عنوان "آيات شيطانية"، والتي تطاول فيها على الإسلام، واعتبرت مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؛ وعلى إثر ردود الفعل الغاضبة تجاه تلك الرواية أصدر المرشد الأعلى للثورة في إيران وقتها روح الله خميني فتوى بإهدار دم سلمان رشدي، ليظل بعدها الأخير مهددًا في حياته على مدار أكثر من 3 عقود.

وبحسب مراقبين، تسببت معالجة "رشدي" للموضوعات السياسية والدينية الحساسة بجعله شخصية مثيرة للجدل والكراهية والغضب، وهو ما جعله يمضي عقدًا تحت الحماية البريطانية قبل أن تعلن الحكومة الإيرانية أنها لن تسعى إلى تطبيق الفتوى في العام 1998.

وتعرض سلمان رشدي لأكثر من محاولة اغتيال بعد إصدار الرواية، إحداها، في 3 أغسطس 1989م، بواسطة كتاب مفخخ حاول إيصاله له عنصر من حزب الله الشيعي يدعى مصطفى مازح، إلا أن المحاولة فشلت بسبب انفجار الكتاب في وقت مبكر عن موعده.

وأعلن رجل الدين الإيراني أحمد خاتمي، في العام 2007، أن الفتوى بهدر دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي، التي أصدرها الخميني، في العام 1989، بسبب روايته "آيات شيطانية"، ما تزال سارية، مؤكدًا أنها "غير قابلة للتعديل".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com