بريطانيا.. إبقاء الأمير آندرو بعيدا عن الأضواء

لن يحضر الأمير البريطاني آندرو أجزاء من مراسم ملكية مقررة في وقت لاحق اليوم الإثنين، بعد أن اتخذت العائلة قرارا يبقي ابن الملكة فعليا بعيدا عن أعين الجماهير، حيث جُرد من ألقابه الملكية في وقت سابق هذا العام، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

وقال مصدر من قصر بكنغهام إن آندرو لن يحضر موكبا سنويا وقداسا بالكنيسة لما يعرف باسم فرسان الرباط وهي مجموعة فروسية تأسست قبل 700 سنة والملكة من أعضائها وكذلك أفراد الأسرة المالكة إضافة إلى 24 من الفرسان الرجال والنساء الذين اختارتهم الملكة اعترافا بجهودهم في العمل العام.

لكن المصدر قال إنه سيحضر غداء خلف الأبواب المغلقة ومراسم تنصيب الفرسان الجدد ومنهم هذا العام توني بلير رئيس الوزراء الأسبق.

ومن المتوقع أن تحضر الملكة كذلك الغداء وحفل التنصيب لكنها لن تحضر الموكب.

ووصف المصدر ترتيبات ظهور الأمير آندرو بأنها "قرار عائلي".

واضطر الأمير آندرو الابن الثاني للملكة للتخلي عن مهامه الملكية بسبب صداقته مع الملياردير الراحل جيفري إبستين المدان في اعتداءات جنسية.

وقام الأمير بتسوية دعوى قضائية أمريكية في شباط فبراير الماضي، اتُهم فيها بالتحرش الجنسي بامرأة عندما كانت مراهقة.

ونفى الأمير (62 عاما) المعروف بلقب دوق يورك ارتكاب أي مخالفة.

ويوم فرسان الرباط من أمتع المناسبات التي تقيمها العائلة المالكة ويشمل سير الأعضاء حول قصر وندسور الذي تقيم به الملكة بقبعات مزينة‭ ‬بالريش وأردية مخملية.

وكان "أندرو" غائباً بشكل ملحوظ عن Trooping the Colour يوم 2 حزيران يونيو، وقرر عدم الحضور بعد أن مُنع من الظهور على شرفة قصر باكنغهام لأنه لم يعد أحد أفراد العائلة المالكة العاملين.

وفي اليوم التالي، غاب عن خدمة الشكر، مشيراً إلى إيجابية COVID.

ووفقا لما نقلته صحيفة "التلغراف"، السبت، طلب أندرو دوق يورك، من والدته إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا استعادة منصبه كعقيد في حرس غرينادير.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر مقربة، أن أندرو كان يحاول في الآونة الأخيرة أن يضغط على الملكة لاستعادة وضعه الاجتماعي كأمير، مما يعني إعادة قبوله في المناسبات الرسمية إلى جانب أفراد آخرين من عائلته.

كما كان دوق يورك يضغط من أجل جعل ابنتيه، الأميرتَين بياتريس وأوجيني من أفراد العائلة المالكة في الخدمة الفعلية.