الإمارات تعتزم تحويل مشروع "السفينة دارا" لمعلم ثقافي وسياحي (فيديو)

تعتزم إمارة أم القيوين بدولة الإمارات تحويل مشروع "اكتشاف السفينة دارا" إلى معلم ثقافي وسياحي، وذلك بهدف الترويج للقصة التاريخية.

كانت "دارا" تحمل 819 راكبا متوجهة إلى كراتشي وبومباي من دبي، لتغرق في السادس من أبريل عام 1961 وتودي بحياة 238 راكبا، وسط أنباء متضاربة عن الحادث.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، تضمنت المرحلة الأولى من الخطة، عملية تنظيف موقع غرق السفينة في قاع البحر من المخلفات وغيرها، بالتعاون مع فريق دبي للغوص التطوعي.

السفينة "دارا" التابعة لشركة بريطانية هي من ضمن ثلاث سفن صنعتها الشركة بعد الحرب العالمية الثانية في عام 1948، وتبلغ مساحتها 5000 قدم مربعة وتستوعب 1451 راكبا ويبلغ عدد طاقمها 200 بحار.

وكانت السفينة بقيادة القبطان تشارلز اليسون، وأبحرت من ميناء البحرين صبيحة السادس من أبريل/نيسان عام 1961 متجهة إلى دبي في طريقها إلى كراتشي وبومباي عائدة من البصرة وعلى متنها 819 راكبا.

وعقب وصول السفينة إلى دبي أبحرت باتجاه كراتشي مساء، وفي الليل هبت عاصفة ثم وقع انفجار في أسفل السفينة أدى إلى انشطار أجزاء منها ثم غرقها الساعة الثالثة فجرا.

وفى رواية أخرى تقول إنه بعد وصول السفينة في السابع من أبريل/نيسان إلى ميناء دبي ونزول بعض الركاب هبت عاصفة قوية؛ ما دعا قبطان السفينة إلى الإبحار مرة أخرى حتى تهدأ العاصفة وينزل بقية الركاب وممن صعد معهم من الأهل والأقارب لاستقبالهم وبعض الباعة المتجولين.

وفي الساعة الرابعة والنصف فجرا حدث انفجار قوي هز أركان السفينة، وأدى إلى غرقها قبالة سواحل إمارة أم القيوين.