أم كويتية تستنجد لإنقاذ ابنتها من تعنيف والدها
أم كويتية تستنجد لإنقاذ ابنتها من تعنيف والدها أم كويتية تستنجد لإنقاذ ابنتها من تعنيف والدها

أم كويتية تستنجد لإنقاذ ابنتها من تعنيف والدها

لجأت سيدة كويتية منفصلة عن زوجها إلى منصات مواقع التواصل الاجتماعي؛ للاستنجاد بهم وإنقاذ ابنتها من تعنيف والدها وتعذيبه لها، وفق ما ذكرته السيدة التي نشرت صوراً وتسجيلات صوتية قالت إنها تعود لابنتها الموجودة لدى والدها.



وقالت السيدة التي تُعرِف عن نفسها في "تويتر" باسم (أفوض أمري إلى الله) "إن ابنتها التي تبلغ من العمر تسعة أعوام، تتعرض للتعذيب والضرب من والدها، وإنها شاهدت على جسدها كدمات وآثار ضرب عندما شاهدتها آخر مرة قبل أسبوع".

وذكرت السيدة، التي لم تكشف عن هويتها الحقيقية، "أن ابنتها أبلغتها قبل بضعة أيام من أحد المطاعم بهروبها من منزل والدها بسبب التعنيف، وأنها استجابت لابنتها واتجهت بها إلى المخفر، حيث وجدت حينها طليقها وموظفين من مركز الرؤية".



وأشارت السيدة إلى انهيار ابنتها وطلبها عدم العودة إلى والدها دون جدوى، بالرغم من الاستعانة برجال الأمن الذين قالوا بحسب كلام الأم "إن حق الحضانة للأب، وعليها إعادتها ولم يسمحوا لها بأخذها لعرضها على الطبيب، بعد تهديد طليقها بتسجيل قضية خطف ضدها".



ونشرت السيدة مكالمة صوتية لابنتها لتؤكد أنها تتعرض للتعنيف، حيث طالبتها بكشف ما تتعرض له من والدها، وسط محاولات لتهدئة الطفلة التي بدت منهارة من البكاء.



ولاقت تغريدات السيدة واستنجادها تعاطفاً واسعاً من قبل حقوقيين ونشطاء أطلقوا وسم حمل اسم الطفلة (هيا راشد)، أعلنوا خلاله تضامنهم وتواصلهم مع الأم لإنقاذ الطفلة من تعنيف والدها، الذي نسبته الأم إليه بحسب التسجيلات.

وأعلن الدكتور هشام الصالح، أستاذ القانون الدستوري في كلية القانون، تطوع إحدى المحاميات للدفاع عن الطفلة بعد عرض التسجيلات عليها.



وأعادت المحامية دلال المسلم نشر صور الطفلة المعنّفة التي ذكرت أنها موجودة حالياً بمستشفى العدان، مطالبةً بضبط الأب ومحاسبته وحماية الطفلة.



وانتقد الناشط جوزيف بوحمد ما يتعرض له بعض الأطفال من تعنيف من قبل أشخاص مقربين منهم جداً، واقتصار التوعية على المجهود الفردي من قبل حقوقيين ونشطاء، وغياب الدور الرسمي لحماية هؤلاء الأطفال وتوجيه ذويهم لكيفية حمايتهم.



وأشارت الناشطة فاطمة العجمي إلى الآثار السلبية التي يخلفها التعنيف على شخصية الطفل في المستقبل وتأثير ذلك في المجتمع.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com