بسبب سياساته العنصرية قبل 100 عام .. جامعة برينستون الأمريكية "تعاقب" الرئيس ويلسون

غيرت جامعة برينستون الأمريكية، اسم كلية السياسة العامة وكلية ويلسون، بعد أن خلصت إلى أن التفكير العنصري والسياسات العنصرية للرئيس الأمريكي، وودرو ويلسون، تجعل إطلاق اسم على الكلية، أمرًا غير مناسب.

وقال رئيس جامعة برينستون، كريستوفر آيسجروبر، لدى إعلانه هذه الخطوة، السبت، إنها تتصل بموت جورج فلويد، وبريونا تيلور، وأحمد أربري، ورايشارد بروكس؛ وهم الأمريكيون السود الذين ماتوا بأيدي الشرطة، خلال الشهور الأخيرة.

ويأتي اقتراع مجلس الإدارة، الجمعة، على تغيير اسم كلية الشؤون العامة والدولية، وكلية ويلسون، بعد موجة من الاحتجاجات حول العالم، ضد المظالم العرقية؛ اشعلتها وفاتهم.

ويتناقض ذلك، مع قرار اتخذ في عام 2016، بالحفاظ على اسمي الكليتين، بعد بحث تغييرهما، عقب احتجاجات طلابية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015.

وستُسمى كلية السياسة العامة، كلية برينستون للشؤون العامة والدولية.

وكان ويلسون، رئيسًا لجامعة برينستون، قبل أن يصبح حاكمًا لولاية نيوجيرسي، ثم رئيسا للولايات المتحدة من عام 1913 حتى عام 1921.

وستُسمى كلية ويلسون، الكلية الأولى (فيرست كوليدج).

ومع ذلك، قال مجلس إدارة برينستون، إن أعلى درجة فخرية للطلاب في الجامعة، وهي جائزة وودرو ويلسون، ستحتفظ بالاسم؛ لأنها ناشئة عن هبة، وهو ما يلزم الجامعة قانونًا، بأن تسمي الجائزة، باسم ويلسون.