وقوف سعودية مع قريبها السجين يحظى بإشادات واسعة (فيديو)
انهالت عبارات الإعجاب والإشادة على سيدة سعودية بعد أن قررت التقاعد المبكر من وظيفتها الحكومية للحصول على مكافأة نهاية الخدمة التي تحتاجها لسداد دين تسبب بسجن أحد أفراد عائلتها.
وبدأت القصة عندما تداول مغردون سعوديون في موقع "تويتر"، مقطع فيديو لرجل يعانق سيدة منقبة بينما تنهمر دموعهما في الشارع.
ويقول معلقون كثر على الفيديو إنه لزوجة سعودية نجحت بإخراج زوجها من السجن، بعد سداد دينه من خلال مكافأة نهاية الخدمة التي حصلت عليها من تقاعدها المبكر، فيما قال آخرون إنها والدته.
ووجد مقطع الفيديو تداولاً لافتاً في مواقع التواصل الاجتماعي وتعليقات دارت غالبيتها حول إبداء الإعجاب بموقف السيدة ووفائها مع عائلتها، فيما امتدت عبارات الثناء عند البعض لتشمل كل نساء المملكة.
وقالت إحدى المغردات بعد أن شاهدت الفيديو: "جزاها الله خيرا على هذا الوفاء وجمع بينهم بخير وحفظ أسرتهم من كل شر، هذه القصص التي تستحق النشر والإشادة والذكر، بل والتدريس! وليس قصص الجريمة في الأسر أو الخلع أو حفلات الطلاق والحمق او نشر الشكاوي وجلسات المحاكم بين الزوجين وغيرها مما يفكك الأسر ويصورها أنها لافائدة منها ولا استقرار!".
وكتب مغرد في سياق الإشادة ذاته: "هذه العلاقة الزوجية الحميمة والفداء من أجل البقاء. هذه تعكس صورة الترابط الأسري المتأصل من السُنة والكتاب. الله يكثر أمثال هذه الزوجة الوفية في حين اندثر وفاء الإخوان والأخوات والأقارب إلا القليل".
وتوقع أحد المغردين أن السيدة في الفيديو مع ولدها وليس زوجها، قائلاً "هذا المقطع والحميمية باللقاء مستحيل تكون الا بين الام وابنها لذلك اتوقع فعلا امه وليست اي امرأه أخرى".
وحضر الإعلامي السعودي المتخصص في الرياضة، عبدالعزيز المريسل، بين المشيدين بموقف بطلة الفيديو، وقال في تعليق عليه: "لا أعرف هذه الزوجة الصالحة و لا محل إقامتها و لكني أتعهد بالبحث لها عن وظيفة من خلال عرض شهاداتها و خبراتها في عملها السابق على من يعمل في القطاع الخاص لتنعم بوظيفة جديدة تعوض ما تنازلت عنه لإطلاق سجن زوجها أتمنى من زوجها التواصل معي ان رحب بالفكرة".
ولم يتسن لـ "إرم نيوز" التثبت من صحة القصة المرتبطة بالفيديو وبطلته مجهولة الهوية حتى الآن.
