تشييع المفكر السوري محمد شحرور ودفنه في دمشق

تشهد بلدة "الصبورة" السورية الواقعة بريف دمشق، اليوم الأربعاء، تشييع جثمان المفكر والباحث الإسلامي محمد شحرور، الذي توفي في العاصمة الإماراتية أبوظبي، السبت الماضي، عن عمر ناهز 81 عامًا.

ونشر الحساب الرسمي لشحرور عبر "تويتر" اليوم، أنه "سيتم تشييع جثمان المرحوم الدكتور محمد شحرور من فيلا آل شحرور الكائنة في يعفور - جانب مطعم البيت السويسري حيث يصلى عليه عقب صلاة عصر يوم الأربعاء الموافق 25 كانون الأول 2019 في جامع (الكريم) بساحة بلدة الصبورة، ثم يوارى الثرى في مقبرة الصبورة".

وأضاف الحساب: "تقبل التعازي في دمشق بصالة الحسن الكائنة في أبو رمانة - خلف فندق داماروز: للرجال أيام الأربعاء 25 والخميس 26 والجمعة 27 كانون الأول 2019 من الساعة (7:30 حتى الساعة 9:30) مساءً للنساء يومي الخميس 26 والجمعة 27 كانون الأول 2019 من الساعة (2:30 حتى الساعة 4:30) مساءً".

وولد محمد ديب شحرور في مدينة دمشق عام 1938، حيث درس في مدارسها الابتدائية والإعدادية والثانوية، قبل أن يسافر إلى الاتحاد السوفياتي ببعثة دراسية لدراسة الهندسة المدنية في موسكو عام 1959، ويتخرج بدرجة دبلوم في الهندسة المدنية عام 1964.

وعاش 81 عاما  بينها نحو ثلاثة عقود برز فيها نجمه كصاحب آراء غير معهودة في الشريعة الإسلامية لا يبدو أن الجدل الذي رافقها سينتهي برحيله.

وعبر سيرة طويلة متعددة المحطات في العلم والعمل، تظل آراء شحرور المثيرة للجدل في الشريعة الإسلامية، والتي دونها في سلسلة الكتب التي أصدرها، بجانب حواراته الصحفية والتلفزيونية المحفوظة، المحطة الأبرز في حياة الرجل الدمشقي.

وقدم شحرور نفسه منذ أول إصدار مطبوع له في العام 1990، كممثل لفكر إسلامي جديد يقوم على تبني تفسيرات وآراء حول الشريعة الإسلامية مغايرة تمامًا لما هو شائع لدى المذاهب الفقهية الدينية التقليدية.