المصريون لا يصدمون العرب بالشهامة والجدعنة‎ (فيديو)
المصريون لا يصدمون العرب بالشهامة والجدعنة‎ (فيديو)المصريون لا يصدمون العرب بالشهامة والجدعنة‎ (فيديو)

المصريون لا يصدمون العرب بالشهامة والجدعنة‎ (فيديو)

قالوا عنها وتد العرب، فكل شيء في مصر له طعم وبعد آخر، وإن كانت التجارب الاجتماعية التي تكررت عبر القنوات وصفحات مواقع التواصل في بلاد عربية عدة، قد بينت مجتمعات عربية تتأصل فيها النخوة والفزعة وحب الآخر، إلا أن وقعها في أرض الكنانة كان الأكثر تأثيرًا، وأفرزت البرامج والتجارب شهامة المصريين وكم أن شبابها " جدعان ".

فهذا الشاب المغربي الذي لاقت تجربته في مصر انتشارًا واسعًا، وجد بدل البيت عشرة، وبدل اللقمة مائة مائدة، وكأن بكل رب أسرة قابله يقول لامرأته أكرمي مثواه.

أما أبناء الشام الذين قهرتهم الحرب فأخرجوا من ديارهم إلى شتات الأرض، كان لهم في مصر حظوة لم يجدونها ربما في العديد من الدول التي لجؤوا إليها، وإن كان المصريون قد عبروا مرارًا وتكرارًا عن ترحيبهم بالسوريين عبر الإعلام، إلا أن البرامج المصورة بكاميرات مخفية نقلت تجارب عملية عن فعل أشرس من القول حين يتعلق الأمر بكرامة إنسان.

وجعلنا مصر ملة ذي الجلال ..  وألفنا الصليب على الهلال  

مهما قرأت هذا البيت من الشعر فإنك لن تلمس معناه بالقدر الذي أفرزته هذه التجربة أيام شهر رمضان المبارك، حين قام شباب مسيحيون ساعة الإفطار بحملات توزيع الوجبات للصائمين في الشوارع.

هم 100 مليون شخص وازدادوا عشرة، لا يعيشون حياة مثالية اقتصاديًا، والكثير من الأسر المصرية تعيش كفاف يومها، ولكن ذلك كله لم يمنع تلك اللوحة الاجتماعية الراقية االتي ورثها المصريون منذ أن قال يوسف لأبويه وإخوته " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com