بعد عمرو خالد.. الداعية السعودي محمد العريفي: "هذا وقت ارابيكس"
بعد عمرو خالد.. الداعية السعودي محمد العريفي: "هذا وقت ارابيكس"بعد عمرو خالد.. الداعية السعودي محمد العريفي: "هذا وقت ارابيكس"

بعد عمرو خالد.. الداعية السعودي محمد العريفي: "هذا وقت ارابيكس"

ما كادت زوبعة ترويج الداعية المصري عمرو خالد للدجاج تضع أوزارها بعد اعتذاره، حتى عاد الجدل من جديد مع قهوة الداعية السعودي محمد العريفي.

حيث تفاجأ متابعو حساب الداعية العريفي على موقع "تويتر"، بنشره لتغريدة روج من خلالها لقهوة ارابيكس، من خلال مشاركته صورة الإعلان وقد كتب فيها: "هذا وقت ارابيكس"، وذلك قبل عرضه الحلقة الخامسة من برنامجه الديني "الفرقان".

نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع إعلان العريفي لقهوة ارابيكس، متفهمين تارة ومنتقدين، وحيارى تارة أخرى، فالداعية الذي يتابع حسابه على تويتر أكثر من 21 مليون شخص، صدم محبيه ومتابعيه بهذا الفاصل الإعلاني الذي جاء بعيد الإفطار.

والمتابع لصفحة العريفي الليلة البارحة يسجل أن "الفاصل الإعلاني" جاء في توقيت مناسب جدًا، بعد صلاة التراويح وقبل برنامجه "الفرقان"، حيث كتب الداعية في التغريدة التي سبقت الإعلان: "يستحب للمصلي عند الانتهاء من الوتر أن يقول: سبحان الملك القدوس، ثلاث مرات، سواء كان الوتر في رمضان أو في غيره، حتى ولو صلى الوتر ركعة واحدة "

وفي التغريدة الموالية جاء الإعلان صريحًا: "هذا وقت ارابيكس"، لكن النشطاء كان لهم رأي آخر مفاده أن رجال الدين والدعاة المشهورين عليهم الاهتمام بما ينفع الناس ويمكث في الأرض، وترك مجال الدعاية لأصحابه.

وكتب مغرد يدعى "محمود أحمد"، مستغربًا من موجة انخراط رجال الوعظ في الدعاية للدجاج والشاي، قائلًا: "ما شاء الله واحد دجاج والتاني قهوة والمسلمين بعضهم لا يجدون رغيف حاف.. يومًا ما كنتم مثلنا الأعلى للأسف".

ورغم أن البعض حاول "إنصاف" العريفي، إلا أن طائفة معتبرة جنحت للسخرية والتندر عليه، وكتب أحدهم: "في رمضان معانا ما تشيلش هم دجاج الوطنية مش هتقدر تفتح عنيك.. وعشان تعدل المزاج بردو قهوتك عندنا ارابيكس مش هتقدر تغمض عنيك وعجبي".

وتساءل أبو سعود: "هل شُرب هذه القهوة يرتقي بالروح مثل إعلان خويك صاحب الدجاج ؟ تتكسبون بالدين". وعلّق آخر: "بوركت يا شيخ، لكن عندي سؤال هل هذا المنتج مقري عليه؟".

وفي الوقت الذي تمنى فيه مغرد ألا يكون الشيخ العريفي قد انتقلت له العدوى من عمرو خالد، استفهم آخر: "ما حكم شربها بالسكر أو خالصة يا شيخنا؟".

 ولأن التغريدة موضوع الجدل تتعلق بالإعلان، ذهب بعض الفضوليين إلى التساؤل عن قيمة التعويض المالي، وتساءل سليمان: "هل على مبلغ الإعلان ضريبة؟ المعلن المشهور حسابه المصرفي خاص أم شركة تخضع للمحاسبة وشروط الدعاية؟

فرد عليه مغرد آخر: "هذا الإعلان مدفوع الأجر والثواب جزاك الله خيرًا ونفع بك وبأرابيكس الإسلام والمسلمين".

يشار إلى أن الداعية السعودي المثير للجدل كان قد نشر إعلانًا قبل يوم روّج من خلاله لمؤسسة للعطور تدعى "الشويش للعطور".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com