تكرار حوادث تحرش المعلمين بطلبتهم يثير حفيظة مثقفين كويتيين
تكرار حوادث تحرش المعلمين بطلبتهم يثير حفيظة مثقفين كويتيينتكرار حوادث تحرش المعلمين بطلبتهم يثير حفيظة مثقفين كويتيين

تكرار حوادث تحرش المعلمين بطلبتهم يثير حفيظة مثقفين كويتيين

تبرز بين الحين والآخر في الأوساط التربوية في الكويت حوادث تهز المجتمع، وتشعل الرأي العام بإقدام معلمين على التحرش أو الاعتداء على طلبتهم داخل حرم المدارس.

ولا يخفي مثقفون كويتيون قلقهم من تكرار مثل تلك الحوادث، مطالبين الجهات الرسمية بالتدخل لإعادة مهنة التعليم إلى مستواها الإنساني الراقي، وتنظيفها من مرضى النفوس من المعلمين.

آخر تلك الحوادث نقلها الكاتب الكويتي، عادل مزعل، اليوم الخميس، بيّن فيها إقدام معلم على التحرش بطالب يبلغ من العمر 11 عامًا، طالبًا منه الحضور إلى أحد الفصول الفارغة، إلا أن تصرفات المعلم الغريبة بثت الخوف في نفس الطالب، الذي فر هاربًا من الفصل.

وعمد الطالب إلى إبلاغ والده بالحادثة، ليتقدم الأب ببلاغ يفضح المعلم الشاذ وتضبطه الجهات الأمنية إثر ذلك، وتسجل ضده قضية هتك عرض، يخضع بسببها للمحاكمة.

وقال "مزعل" في مقال نشرته صحيفة "الأنباء" المحلية، إن مثل تلك الحوادث تشكل "جرحًا نازفًا يدمي القلب.. إن هؤلاء المجرمين وصمة عار على مهنة لها قدسيتها واحترامها وعظمتها، رحم الله معلمينا الذين تتلمذنا على أيديهم وكانوا خير قدوة، تعلمنا منهم الأخلاق والفضيلة بكل أنواعها، عرفنا على أيديهم ديننا الحنيف وسماحته وعظمته، وتأدبنا على أيديهم بكل أنواع الأدب والأخلاق الحميدة، كنا نشعر جميعًا معهم بالأبوة والحنان والأمان، فهم الحصن الحصين ومناط الفضيلة والشرف".

وطالب الكاتب، وزارة التربية والتعليم بتطهير "الصفوف من هؤلاء الذين يلوثون أشرف مهنة بأفعالهم السيئة وبذاءاتهم". وأضاف أن "المدرسة يجب أن تعود دار أمن وأمان والمعلم مربيًا فاضلًا تتدفق بين يديه كل معاني الفضيلة والأخلاق، فلا مكان في مدارسنا لأمثال هؤلاء".

وسبق أن ضج المجتمع الكويتي بحادثة مشابهة، منذ حوالي عامين، عندما أقدم أحد المعلمين على إغواء طالب لديه في الصف الثامن، لممارسة الفاحشة والشذوذ، وظل المعلم يعتدي على طالبه بشكل يومي، قبل افتضاح أمره.

وفي مايو/أيار العام الماضي، كشفت الشرطة الكويتية، عن هوية معلم وافد ستيني تحرش بطالبات، بعد انتشار مقطع فيديو للحادثة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وضبط رجال مباحث الآداب المعلم الذي استخدم مسكنه في منطقة السالمية لتقديم الدروس الخصوصية، التي شهدت تحرشات من قبله بحق بعض الطالبات، ليعترف بجريمته ويُقدَم للمحاكمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com