رد مؤلف مسلسل " الحشاشين" السينارست عبد الرحيم كمال على الانتقادات الموجهة للعمل، مشيرًا إلى أنه استعان بخمسين مصدرًا تاريخيًّا قبل البدء في كتابة تلك الدراما التاريخية التي أثارت موجة واسعة من الجدل.
وأوضح السينارست المصري في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام محلية، أنه قدَّم "دراما حقيقية من وحي الخيال" لكنها "دراما صادقة".
وبرر لجوءه إلى اللهجة العامية المصرية لتكون لغة الحوار في مسلسل تاريخي تدور أحداثه في القرن الحادي عشر الميلادي بأن الهدف منها هو أن تكون اللغة "سهلة وقريبة من الناس".
وقال إن شخصية "حسن الصباح" زعيم طائفة الحشاشين التي يتناولها المسلسل هى شخصية ثرية وتشغله منذ سنوات بعيدة حتى أنه بدأ الاشتغال على المسلسل منذ 12 عامًا، واصفًا ظهور العمل إلى النور بأنه كان "بمثابة حلم كبير".
ولم يتطرَّق عبد الرحيم كمال في تصريحاته إلى تفاصيل الانتقادات الأخرى التي طالت العمل والتي رصد فيها باحثون ومؤرخون ما قالوا إنه "أخطاء تاريخية بالجملة" مثل نوعية الطرز المعمارية ومآذن المساجد التي ظهرت في العمل وشخصية "حسن الصباح" نفسه والمواصفات التي ظهر بها وكذلك طقوس انضمام عضو جديد إلى "الحشاشين"، فضلًا عن طبيعة الحياة داخل قلعة "آلموت" التي احتمى بها "الصباح" وطائفته، وكذلك ذكر اسم "فرنسا" في حين أنها كانت تسمى "بلاد الغال" في ذلك التوقيت، وغيرها من الأخطاء التي أسهب في وصفها كثيرون.