تقرير: حان الوقت لأخذ "المؤثرين" على محمل الجد

سلطت "قمة المليار متابع"، التي عقدت مؤخرًا في دبي، الضوء على الإمكانات التحويلية لصناعة المؤثرين سريعة النمو، ما يمثل تحولًا كبيرًا في مشهد الإعلانات التقليدية ووسائل الإعلام.  

وأوضح موقع "ناشيونال نيوز" في تقرير نشره، الجمعة، أنه مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما بين جيل الشباب، برز منشئو المحتوى والمراجعون وفنانو الأداء في أواخر سن المراهقة وأوائل العشرينات من أعمارهم كمركبات تجارية ذات مصداقية، وتفرض رسومًا تبلغ قيمتها آلاف الدولارات.

وجمعت القمة، التي نظمتها أكاديمية الإعلام الجديد في دبي، أكثر من 3000 مشارك وعرضت شخصيات مؤثرة في هذا القطاع الديناميكي.

منطقة الخليج واقتصاد المحتوى

وتتبنى منطقة الشرق الأوسط، لا سيما منطقة مجلس التعاون الخليجي، بشكل فعال إمكانات اقتصاد المحتوى، مع ارتفاع معدلات الاتصال بالإنترنت واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وأكد موقع "ناشيونال نيوز" أن هذا التحول يتماشى مع جهود التنويع الأوسع التي تبذلها دول الخليج بعيدا عن الاقتصادات المعتمدة على الطاقة.

كما برزت دبي كمركز إقليمي لاقتصاد المحتوى، مسنودةً بدعم حكومي متواصل ومبادرات تهدف إلى تزويد الشباب بالمهارات التقنية المستقبلية، إذ تجسد مبادرة مليون مبرمج عربي، التي تم إطلاقها في عام 2017، هذا النهج من خلال تقديم دورات تتراوح بين المعرفة الرقمية الأساسية إلى موضوعات متقدمة مثل تطوير التطبيقات والتعلم الآلي وتحليل البيانات.

وختم الموقع أن أحداثا مثل "قمة المليار متابع" تلعب دورًا حاسمًا في معالجة هذه التحديات من خلال إشراك أصحاب المصلحة المتنوعين في المحادثة، وأنه من خلال تعزيز الشمولية، تهدف هذه التجمعات إلى بناء قطاع رقمي مستدام يوفر لملايين الشباب وظائف ثابتة ومدفوعة الأجر ومرضية لسنوات مقبلة.