نهاية سعيدة لقصة السجين السعودي حازم المطرفي ووالدته (فيديو)

انتهت قصة الشاب السعودي، حازم المطرفي، بشكل سعيد، بعد أن تم الإفراج عنه ليجد والدته في استقباله بالدموع، في موقف وثقه مقطع فيديو وجد تداولاً لافتا وتعاطفا من قبل كثيرين عرفوا قصة الأم وابنها، خلال الأشهر الماضية.

وتورط الشاب، الذي قارب العشرين عاماً من عمره، في جريمة قتل قبل نحو 3 سنوات، قبل أن تبدأ والدته حملة تبرعات لدفع دية مالية كبيرة لذوي القتيل لتجنيب ابنها حكم القصاص.

ووجدت مبادرة الأم تعاطفاً كبيراً، فيما بلغت حملة التبرعات ذروتها في سبتمبر/أيلول الماضي، وشارك فيها مشاهير، بينهم الفنان السعودي فايز المالكي، قبل أن يتكفل الأمير السعودي عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز بدفع باقي الدية التي خفضتها عائلة القتيل إلى 12 مليون ريال من 15 مليون ريال.

وأظهر مقطع فيديو الأم تعانق ابنها حازم لحظة خروجه من السجن، قبل أن يقبل قدميها، بينما يحيط به أقاربه.

وتلقت الأم وابنها سيلاً من عبارات التهاني في مواقع التواصل الاجتماعي، بينما أعاد البعض نشر صور ومقاطع فيديو مؤثرة للشاب وأمه خلال محاولاتها جمع مبلغ الدية.

وتتيح القوانين السعودية، للمدانين ببعض جرائم القتل، والمحكومين بالقصاص، تجنُب تنفيذ الحكم إذا تنازلت عائلة القتيل مقابل دية أو من دونها.