ما زالت الشائعات تلاحق العائلة المالكة في بريطانيا، ولا سيما أميرة ويلز كيت ميدلتون، التي أثيرت شكوك حول "شبيهة شهيرة" لها ظهرت بدلا منها في متجر عام.
وفي ظل غموض الحالة الصحية للأميرة كيت، أظهر مقطع فيديو نشرته جريدة "الصن" البريطانية، الاثنين الماضي، ميدلتون مع الأمير ويليام في متار قرب مكان إقامتهما، في أول ظهور لها منذ نهاية العام الماضي.
ومع تداول المقطع انتشرت شائعات تدعي أن التي ظهرت في المتجر هي هايدي أغان، شبيهة كيت، التي تتقمص شخصيتها منذ أكثر من 12 عاماً.
وادعت الشائعات أن أغان ظهرت بدلا من الأميرة كيت في المتجر.
وبحسب تقرير لجريدة "إندبندنت" البريطانية، فقد نفت أغان هذه الشائعات مؤكدة أنها "لم تتدخل لصالح أميرة ويلز خلال زيارة متجر عام مع الأمير ويليام".
وفي تصريحها، قالت أغان إنها "في الواقع، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بي مجنونة حيث يعتقد الناس أنني أنا التي ظهرت في ذلك المقطع مع الأمير ويليام، لكن هذا ليس صحيحاً. كنتُ في العمل في ذلك الوقت لذا يرجى العلم بأن هذا ليس أنا".
وتصف أغان نفسها على موقعها الإلكتروني بأنها "المشابهة الأكثر واقعية لكيت ميدلتون".
وتقول إنه تم "اكتشافها" باعتبارها شبيهة لكيت في عام 2012، وإنها تعمل منذ ذلك الحين في الولايات المتحدة وأستراليا والصين.
وأشارت "إندبندنت" إلى انتشار منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي غذت "نظرية المؤامرة" حول ظهور أغان بدلا من الأميرة كيت.
ومن ذلك، وفق ما رصدته الصحيفة، منشور يقول: "كم تقاضت من المال مقابل التظاهر بأنها هي في السوق؟"، فيما قال آخر: "وجدتها. إنها بخير".
وحول ما تواجهه بسبب هذا الشبه تقول أغان: "يعتقد الناس بأنني كيت، لذلك بدأ الأمر كمزحة حول "لقد وجدنا كيت" ولكن الآن يجب أن يتوقف حقاً".
وأضافت: "لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بي مجنونة منذ ظهور الفيديو. لم أكن أنا".
من جهته، لم يؤكد ولم ينف القصر الملكي أيا من الأخبار المتداولة عن صحة الأميرة كيت أو حقيقة ظهورها الأخير.