هل تتنكر الفنانة شذى حسون لأصولها المغربية؟
أثارت الفنانة العراقية، شذى حسون، جدلاً واسعًا بعد تغريدة لها على حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تجاذبت فيها مع متابعيها النقاش، والذين اتهمومها بتنكرها لأصولها المغربية والبلد الذي عاشت فيه طفولتها.
وكانت المطربة شذى حسون قد أشادت، في تغريدتها على منصة "إكس"، ببلدها العراق، وعبرت عن سعادتها البالغة للزيارة التي تقوم بها حاليًا لبلاد الرافدين.
وكتبت الفنانة شذى حسون، من أبٍ عراقي وأُمٍ مغربية، أنها شعرت بسعادة غير طبيعية عندما حلت ببلد أبيها، معبرة عن اشتياقها لمدينة بغداد كأنها لم تزرها منذ سنوات، ووصفت العاصمة العراقية بكونها أجمل مكان في العالم.
وذكرتها بعض التعليقات على تغريدتها، بأن بلادها الحقيقية هي المغرب، وأنها يجب ألا تكون ناكرة للجميل، في إشارة إلى ولادتها في الدار البيضاء، وترعرعها في هذه العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية.
وردت صاحبة أغنية "أرض الحبايب"، بأنها تتشرف بمغربيتها كذلك كما عراقيتها، لأن أمها مغربية وأبوها عراقي، ولهما نفس المستوى من المحبة.
واللافت أن تعليقات الفنانة، شذى حسون، تُعرضها دائمًا للانتقادات من طرف متابعيها المغاربة، خاصة أنها تواجه منذ فوزها بلقب برنامج "ستار أكاديمي"، باتهامات تنكرها للمغرب الذي عاشت فيه الجزء الكبير من حياتها.
وتعود أصول والد شذى حسون، إلى مدينة الحلة العراقية، وتعرَّف على أمها خلال مواصلتهما دراستهما الجامعية في الدار البيضاء، ثم بعدها اشتغلا معًا في التعليم بعد تخرجهما، إذ درّس الأب مادة اللغة العربية، ودرّست الأم مادة التاريخ.
وانخرطت شذى حسون في عالم الفن، بعد دراستها الجامعية واشتغالها في مجال السياحة، ما مكنها من نيل عدد من الألقاب، كما منحتها الحكومة العراقية جوازًا دبلوماسيًا واعتبرتها سفيرة الفن في العالم العربي.
