سمية بعلبكي لـ"إرم نيوز": "الزمن غربال" لظواهر الفن الغريبة
قالت الفنانة اللبنانية سمية بعلبكي، إن "الظواهر الغريبة على الساحة الغنائية لا علاقة لها بالفن، وتساهم السوشيال ميديا في نشرها"، مستطردة "لكن الزمن غربال لهذه الحالات".
وأضافت بعلبكي، لـ"إرم نيوز"، أن أغنياتها الجديدة التي ستطرحها قريباً للجمهور هي "لأنك هيك" باللهجة اللبنانية، و"شوي شوي" التي تُعيد غنائها للراحلة داليدا وقصيدة الشاعر نزار قباني "امرأة شرقية"، حيث أدت الأغنية وهي من ألحان الموسيقار إحسان المنذر.
وأردفت "لدي أغنية جديدة باللهجة المصرية من كلمات الشاعر بهاء الدين محمد بعنوان أنا عايزة أقولك، بالإضافة لمجموعة من الأغنيات، وسأعكف على تسجيلها قريبا من بينها مجموعة من الموسيقيين بلال الزين ومنير بو عساف".
وتابعت "لم نستطع تقديم ألبوم كامل من خلال الأغنيات التي تم الاستقرار على تقديمها للجمهور خلال الفترة المقبلة، خصوصا أنني بدأت العمل وتوقفت بسبب الظروف الصعبة، بالإضافة للحالة الإنتاجية التي لا تسمح بتقديم ألبوم كامل، لذا قررت من البداية طرح الأغنيات بطريقة منفردة".
وعن موقفها من تعصب بعض المطربين للغناء بلهجاتهم الأصلية وعدم الاتجاه للهجة للمصرية خصوصا كنجوى كرم ووائل كفوري، أفادت بأن "كل مطرب معروف بلونه الغنائي ومدرسته الموسيقية.. مثلاً: كما ذكرت في سؤالك نجوى كرم ووائل كفوري، قد تكون لهما تجارب غنائية باللهجة المصرية ولم نستمع إليها.. وسواء غنوا باللهجة المصرية من قبل أو لا، فلا أستطيع التعليق على رأي فنان، لكن في العموم أرفض التفرقة بين اللهجات العربية في الغناء بغض النظر عن أي أسماء ذكرتها".
لا شخصية للفن اللبناني قبل الرحابنة
وأشارت بعلبكي أن "فيروز والرحابنة هم من أسسوا الفن اللبناني، وقبل الرحابنة لم يكن للفن اللبناني شخصية واضحة أو معروفة، فاللغة واحدة رغم اختلاف اللهجات وهذا يجمعنا ولا يُفرقنا، أنا من الأشخاص الذين ينادون بتقديم أغنيات لبنانية لكن باثراء للمكتبة الموسيقية اللبنانية وليس من أجل تقديمها وحسب"..
وتابعت: "فيما يخص التقسيم، فالموسيقى تجمعنا وأرفض التفرقة فيها ونحن وطن عربي واحد كما ذكرت لك، ولا أحب الأصوات التي تنادي بالتفرقة أو اللغة، لأننا نمتلك لغة وهوية واحدة كوطن عربي واحد".
وبشأن عدم غنائها في مهرجان الموسيقى العربية بمصر، أوضحت: "شاركت في حفلات بدار الأوبرا المصرية منذ سنوات طويلة، ودائما لدي الرغبة أن أكون حاضرة، وما يخص بحضوري في مهرجان الموسيقى العربية، فأنا شغوفة بذلك وبكل ما تقدمه دار الأوبرا المصرية، وأتمنى الحضور قريبا ولدي الرغبة لذلك ودائما أشتاق لمصر وللقاهرة، وأتمنى أن يكون لي حضور قريبا".
وبسؤالها عن رأيها في الكثير من الأسماء الفنية الغنائية اللبنانية، مثل ماجدة الرومي وعبير نعمة وهبة طوجي وجوليا بطرس، بينت أن "هذه الأسماء تجمعها قواسم مشتركة، وما أستطيع قوله إنهن أخذن طريق صعب وبه مسؤولية كبيرة، ورغم هذه الصعوبات استطعن تقديم نموذج راقي يُمثل صورة المرأة والفنانة اللبنانية".
وعن رأيها بالموسيقى الإلكترونية وأغاني المهرجانات وأنواع الموسيقى الأخرى سواء الراب أو التراب، أكدت بعلبكي "لدي خط واضح يعرف بالغناء الكلاسيكي الطربي وأتقبل لكل الألوان، وبقدر ما أنا مُتبحرة بالموسيقى المصرية الطربية والخليجية وكافة الألوان واللهجات، لكنني أحب الموسيقى الغربية وأستمع إلى الراب والتراب والأنواع الموسيقية الأخرى، وأنا لست مع التعصب لنوع معين من الموسيقى بل أستمع لكل أنواع الموسيقى وليس هناك حدود أو قيود فيما يخص هذا الأمر".
