اغتصاب وقتل رضيعة سودانية في مصر يشعل غضبا عارما (صورة)

اجتاحت حالة واسعة من الغضب وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بسبب واقعة خطف واغتصاب وقتل راحت ضحيتها رضيعة سودانية تدعى "جانيت" تقيم مع أسرتها في مصر، من قبل عامل توصيل "ديليفري".

وبدأت أحداث الواقعة عندما نشر أحد أقارب الطفلة جانيت صورة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معلنًا عن مقتلها من قبل عامل توصيل استغل لهوها أمام المنزل بمفردها، فقام بخطفها واغتصبها بإحدى الحدائق العامة بمدينة نصر في القاهرة، ثم قتلها وأخفى جثمانها، ليعده لاحقًا إلى شقته بالطابق العاشر في العقار ذاته.

وتقدمت أسرة الطفلة ببلاغ للنيابة العامة، والتي بدورها أمرت المباحث العامة بتكثيف التحريات والبحث للكشف عن تفاصيل الواقعة، كما أمرت بتفريغ الكاميرات بمحيط المنزل.

وكشفت كاميرات المراقبة عن المتهم الذي يبلغ من العمر 18 عامًا، ليتبين أنه مقيم بالعقار نفسه ويعمل عامل توصيل، وأنه فعلًا أقدم على اختطاف الرضيعة التي يبلغ عمرها 10 أشهر فقط، بعد أن غابت عنها شقيقتها، وحملها على دراجة يستخدمها في عمله.

وعلى الفور بدأت الجهات الأمنية عمليات البحث عن المتهم بعد صدور قرار من النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وعند اقتحام شقته، وجدوه مختبئًا بها، ليتم اعتقاله على الفور.

المتهم اعترف بالواقعة

وقالت مصادر إن المتهم اعترف بالواقعة خلال التحقيقات قائلًا "أنا شغال ديليفري في أحد مطاعم الكشري ورأيت الطفلة على السلم حين كنت أوصل إحدى الطلبيات، وكانت دون ملابس، فحاولت التعدي عليها، إلا أنها صرخت فأقدمت على خنقها ورميتها في الحديقة".

وأضاف "أنا من بني سويف مواليد 2002 وشغال في فرع المطعم بالحي العاشر".

وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، موجهة إليه تهمة الاعتداء الجنسي على طفلة وقتلها.

وتصدر وسم (#حق الطفلة جانيت) قائمة الأكثر بحثا في مصر وبعض الدول العربية على مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث العالمي غوغل، إذ طالب نشطاء مصريون وسودانيين بالقصاص من القاتل وتوقيع أقصى عقوبة عليه وهي الإعدام.