أمريكي يتهم مكتب التحقيق الفيدرالي بسرقة كنزه
اتهم رجل أمريكي مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، بسرقة كنوز اكتشفها بنفسه تعود للقرن التاسع عشر.
ويزعم دينيس بارادا، وهو صائد كنوز خبير، أنه اكتشف مجموعة من الذهب والمعادن تعود للقرن التاسع عشر في كهف في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.
وأكد الرجل أنه واجه صعوبات في عملية الحفر واستعان بمكتب التحقيقات الفيدرالي، وفقا لما أوردته صحيفة "يوكي ديلي" البريطانية.
ورغم أن الواقعة حدثت عام 2018، إلا أن بارادا يتهم الـ"FBI" حاليًا بسرقة كنزه، الذي اكتشفه، كما يتهم المكتب أيضًا بالتكتم على الغنيمة وإخفائها.
وأشار بارادا إلى أنه رغم مناشدته مكتب التحقيق، إلا أنه مُنع من المشاركة في حضور عملية الحفر واستخراج الكنز.
وقال: "عندما عدت بأجهزتي إلى المكان في اليوم التالي من حفرهم الموقع، لم أجد أي شيء، في حين إنني قبل ذلك بأسبوع أو أكثر، تمكنت من العثور على الذهب والفضة".
ومع أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أفاد بأن الكهف كان فارغًا، إلا أن بارادا ليس مقتنعا بذلك.
وقرر الرجل رفع دعوى قضائية ضد المكتب متهما إياه بتزييف ودحض الأدلة وإخفاء السجلات بغرض التكتم على "اكتشاف كنز تاريخي وثمين للغاية".
ويعتقد بارادا أن تاريخ الذهب يرجع إلى الحرب الأهلية، ويشير إلى أن مسؤولي المكتب أمضوا طوال الليل في الحفر والتنقيب في الكهف والعثور بالفعل على الكنز قبل التكتم عليه.
وتمكن بارادا مؤخرًا من الوصول إلى مقاطع فيديو رسمية لعمليات الحفر والتنقيب في الكهف، بينما أشارت تقارير بأن ذلك لا يثبت أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان سيخفي الذهب ويتستر على الكنز.
وفيما يتعلق برفع الدعوى، تضمنت تصريحات بارادا قوله: "نشعر بأنه تم الكذب علينا وتخطينا مرتين، لكن الحقيقة ستظهر في النهاية، سأفعل كل ما يتطلبه الأمر ولن أتوقف أبدا، سأظل متمسكا بالأمر حتى أعرف ما حدث لهذا الذهب".
ومن جانبها، طالبت الحكومة الأمريكية بإنهاء جميع الإجراءات القانونية، خاصة أن بارادا كان بإمكانه المطالبة بـ40% من نسبة الكنز، بموجب قانون الولايات المتحدة.
