حُرمن الأمومة.. عيادة إخصاب تتلف بالخطأ بويضات 130 امرأة

خسرت 130 امرأة حلم الأمومة، بعد خطأ فادح اقترفته عيادة إخصاب شهيرة في لندن، أدى لإتلاف بويضات عدد من المرضى.

وتضم لائحة النساء اللواتي خضعن لعمليات سحب وتجميد البويضات في تلك العيادة، مريضات سرطان اضطررن لاستئصال الرحم أو الخضوع لعلاجات قد تسبب ضررًا في المبيض، ونساء أردن تجميد بويضاتهن رغبة بتحقيق حلم الأمومة قبل بلوغ سن تراجع الخصوبة، ونساء يعانين من مشاكل في الحمل والإنجاب.

وقالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن العيادة علمت بالخطأ الذي حصل، في مارس الماضي، إلا أنها تركته طي الكتمان حتى بداية الشهر الجاري.

وأكدت الصحيفة إن النساء المتضررات، خضعن لعمليات سحب بويضات، في خريف العام 2022، وتحديدًا بين شهري سبتمبر وأكتوبر.

والعيادة التي تدّعي أنها ضمن الأفضل في البلاد، تتعامل مع آلاف المرضى الذين يعانون من مشاكل في الإخصاب منذ سنوات، وتبلغ تكلفة تجميد البويضات فيها نحو 5 آلاف جنيه إسترليني (6295 دولارًا)، مع مبلغ تجديد سنوي يبلغ 350 جنيهًا إسترلينيًا (440 دولارًا).

وقالت مريضات للصحيفة، إنهن تلقين رسالة من العيادة تم إخبارهن فيها أن بويضاتهن لن تستطع اجتياز مرحلة التجميد بسبب خلل في محلول عبوات التخزين.

وأشارت الصحيفة إلى أن النساء اللواتي تم التواصل معهن في هذه القضية، "محطمات" وبحالة نفسية "مدمَّرة".

من جانبه، ردَّ متحدث باسم العيادة، قائلاً: "لقد تواصلنا مع جميع المتضررات واعتذرنا لهن عن عدم إخبارهن بالحادثة فور حدوثها".

وتنال هذه القضية، حتى الآن، تفاعلاً واسعًا عبر الإنترنت، إذ طالب بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة إغلاق العيادة لاقترافها أخطاء لن يستطع أحد معالجتها.