مصر.. الإعدام لقاتل "فتاة بورسعيد" ومرتكب "مذبحة الريف الأوروبي"
قضت محكمة مصرية، اليوم السبت، بإحالة المتهم بقتل خلود المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة بورسعيد"، إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وقدمت النيابة العامة المصرية خلال الجلسة، دليلًا صوتيًا مهمًا لإدانة المتهم وهو يقوم بارتكاب جريمته، والضحية تحاول الاستغاثة خلال خنق المتهم لها.
وأوضحت النيابة العامة أن المقطع الصوتي هو أقوى دليل لارتكاب المتهم جريمة قتل الضحية خنقًا بيديه، عمدًا مع سبق الإصرار.
وأكدت أن المقطع الصوتي هو شاهد الإثبات الأول في القضية، وهو دليل صوتي قاطع على واقعة القتل لطرفي الجريمة لحظة ارتكابها، مشيرة إلى أن التسجيل يوضح تزامن الركن المادي مع المعنوي.
وكان شاب مصري في مدينة بورسعيد قد أقدم على قتل زميلته في العمل لرفضها الارتباط به، بخنقها في محل سكنها.
وفي التفاصيل، تلقت مديرية أمن بورسعيد بلاغًا يفيد بقيام شاب بقتل فتاة تدعى خلود في العشرين من عمرها، حيث ضربها بحديدة على رأسها ثم خنقها بمسكنها وفرّ هاربًا.
وتبين من المعاينة الأولية قيام شاب يعمل في أحد المصانع في بورسعيد بقتل زميلته في العمل وتدعى خلود السيد درويش؛ بسبب رفضها الارتباط به.
كما قررت محكمة مصرية أخرى، إحالة أوراق المتهم بإنهاء حياة 5 أشخاص داخل مزرعة، والمعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة الريف الأوروبي"، إلى المفتي.
وطالبت النيابة العامة في مرافعتها أمام هيئة المحكمة بإعدام المتهم، وروت تفاصيل الجريمة كاملة، ووصفتها بالنكراء التي يهتز لها عرش السموات والأرض.
فيما استمعت المحكمة إلى مرافعة الدفاع، والذي طلب استعمال الرأفة مع المتهم لأنه "كان في حالة دفاع شرعي عن النفس"، وتطبيق المادة 17 من قانون العقوبات الخاصة بالظروف المخففة على موكله.
وكانت النيابة العامة أحالت المتهم بقتل خمسة، وهم مزارع وابنتاه وحفيداه، بمزرعة في قرية الريف الأوروبي بمصر للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامه بقتل المزارع عمدًا.
وبحسب بيان النيابة المصرية، اقترنت تلك الجناية (قتل المزارع) بجنايات أخرى هي قتل ابنتيه وحفيديه عمدًا، والشروع في هتك عرض إحدى ابنتيه المجني عليهما.
