مصر.. النيابة العامة تصدر قرارا بشأن قضية "عروس الإسماعيلية"

أمرت النيابة العامة في مصر، الخميس، بإحالة الزوج المتهم في قضية "عروس الإسماعيلية"، إلى محكمة الجنايات.

ويُحتجز الزوج بتهمة احتجاز زوجته وضربها عمدًا بالإسماعيلية في قضية أثارت جدلا كبيرا في مصر خلال الأيام القليلة الماضية.

وقالت النيابة في بيان رسمي، إن المتهم، "احتجز زوجته بمسكن أحد ذويه، وقيد حريتها، وأحدث بها عمدًا إصابات متعمدا".

وأضاف البيان: "وإلحاقًا ببيان النيابة العامة الصادر سلفا في الواقعة، فكانت قد استكملت النيابة إجراءاتها في القضية بسؤال والد المجني عليها الذي شهد باستغاثة نجلته به فور وصوله للعقار الكائن به مسكنها ومسكن شقيق زوجها، إذ خرجت من شرفة مسكن الأخير مستغيثة به من تعدي زوجها عليها".

وتابع البيان: "كما سألت النيابة صُحفية على صلة بالمجني عليها وزوجها، فشهدت أن الأخيرة أخبرتها بتعدي زوجها عليها وأنها رأت ما بها من إصابات فأبلغت الشرطة بالواقعة".

واختتمت النيابة بالقول إن "تحريات الشرطة أكدت صحة حدوث الواقعة وما أدلت به المجني عليها ووالدها والشاهدة المذكورة".

يشار إلى أن قاضي المعارضات في مصر، قرر أمس الأربعاء، حبس الزوج 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وأنكر الزوج خلال التحقيقات، الاتهامات التي جاءت بالمحضر الذي حررته زوجته ضده، مشيرا إلى أن "زوجته كانت تهدده على الدوام عند وقوع أي مشاجرة بينهما، باستدعاء ريهام سعيد (وهي إعلامية مصرية ومقدمة برامج)، وفضحه عبر القنوات الفضائية".

وأضاف المتهم، أن زوجته "كانت تهدد بعمل بث مباشر وفضحه"، وأنها "كانت غير راضية على عيشتها، وتطلب الطلاق عند كل خلاف".

وتابع القول: "كانت تذهب إلى أهلها ليقوموا بتأليبها، وتترك منزل الزوجية لمدة تصل إلى 40 يوما أحيانا، وهو الأمر الذي جعلني أرفض ذهابها إليهم حفاظا على بيتنا وعلاقتنا".