رسم لوحة بدمه.. زعيم عصابة "تائب" يصبح مؤلفا

رسم لوحة بدمه.. زعيم عصابة "تائب" يصبح مؤلفا

استعرض زعيم عصابة "تائب" كيفية تبدل حياته بعد عالم الجريمة، بعد أن أصبح مؤلفاً وراوي قصص مسليا، ونال شهرة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، يوم الإثنين، إن ديف كورتني، من المملكة المتحدة، بعدما تخلص من ماضيه الإجرامي، يعيش الآن في قصر مترامي الأطراف والذي كان مدرسة سابقة، حيث يقع في شارع هادئ جنوب شرق العاصمة لندن.

وكشف كورتني، 63 عامًا، أنه كتب العديد من القصص، ويخطط لطرح رواية جديدة العام المقبل بعنوان "العشاء الأخير".

وتظهر مشاهد مصورة للواجهة الخارجية من منزله والذي يسميه "قلعة كاميلوت"، مطليةً باللون الأبيض، وتتزين بمنحوتات ذهبية تجسد الأُسود.

بينما يبدو منزله في الداخل مثل معرض فني، حيث يضم لوحة فنية رسمها بدمه.

ويقول كورتني عن ذلك: "إن الرسام ملأ نصف إناء من الطلاء بدمي لرسم هذه اللوحة".

كما يضع كورتني في أحد زوايا المنزل لوحة زرقاء، تعرض نبذة عنه، والتي تقول: "ديفيد جيه كورتني من مواليد 17 فبراير 1959، هو راو مسل، ومؤلف غزير الإنتاج وسيئ السمعة يقيم هنا".

ويحتوي المنزل أيضاً على تمثال نصفي لزعيم العصابة التائب كورتني، ولوحة جدارية يظهر فيها جالسًا على العرش مع أصدقائه، وكذلك نسخة طبق الأصل من منحوتة "سيف الملك آرثر في الحجر".

كما تتزين جدران المنزل بنسخ مقلّدة من البنادق والسكاكين والسيوف.

أما في غرفة الطعام فتمتلئ الأرفف بالكتب، بالإضافة إلى مجموعة من الميداليات القديمة والخوذات العسكرية وقفازات الملاكمة وتمثال نصفي للملحن الألماني لودفيج فان بيتهوفن.

وتحتوي غرفة ثانية على طاولة بلياردو في الوسط وصور لكورتني وعائلته.

ويدعي كورتني أن لديه صلة علاقة مع التوأم كراي واللذين كانا زعيما عصابة خلال الأعوام 1950 -1960.

كما يزعم أنه كان مصدر إلهام لشخصية الممثل البريطاني فيني جونز في الفيلم الكوميدي عن الجريمة "قفل ومال وبرميلين مدخنين".

وعندما يتحدث عن ماضيه في عالم الجريمة، يقول كورتني إن دفتر هاتفه كان مخيفاً، ولكن عندما يتعلق الأمر بالقصص التي قيل إنه متورط فيها، يؤكد أن معظمها غير صحيحة، مضيفاً: "لم أكن أبدا بهذا السوء الذي تم تصويره".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com