عنصر في مليشيات الحوثي يقتل زوجته ووالدتها المسنة حرقا

أقدم أحد عناصر مليشيات الحوثيين، أمس السبت، على قتل زوجته ووالدتها حرقا، بعد خلاف نشب بينهما، غرب العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وذكر ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن خلافا أسريا اندلع بين أحد عناصر الحوثيين وزوجته، ما دفعه إلى صب صفيحة بنزين في الغرفة التي تتواجد فيها زوجته وأمها البالغة من العمر قرابة 80 عاما، المقيمة في منزله، ثم أشعل النار.

وحسب موقع "المصدر أونلاين" المحلي، فإن الحريق أسفر عن وفاة الزوجة ووالدتها وتفحّم جثتيهما، في "جريمة خلفت صدمة لدى الأهالي، دون معرفة دوافعها حتى اللحظة".

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين، في شمال البلاد، ارتفاعًا في معدلات الجرائم بأنواعها المختلفة.

ووفقا لإحصائيات نشرتها "الأجهزة الأمنية" الخاضعة لسيطرة الحوثيين، الشهر الماضي، فإن جرائم القتل والشروع في القتل تأتي في المرتبة الأولى، تليها جرائم السرقة، بواقع 17 جريمة قتل عمد و44 جريمة شروع في القتل في محافظة عمران، ونحو 600 جريمة في محافظة إب، خلال آب/ أغسطس المنصرم.

وسبق أن حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة في اليمن، معمر الإرياني، خلال الفترة الماضية، من تصاعد عمليات القتل للأقارب في مناطق سيطرة الحوثيين، التي يقف خلفها عناصر الحوثيين العائدين من جبهات القتال بشكل غير مسبوق، نتيجة "لعمليات غسل العقول التي يتعرضون لها فيما يسمى بالمراكز الصيفية والدورات الثقافية، وتعبئتهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة".