صورة عدي حسان.. ما سر زجاجة الماء التي أثارت تساؤل الأردنيين؟
صورة عدي حسان.. ما سر زجاجة الماء التي أثارت تساؤل الأردنيين؟صورة عدي حسان.. ما سر زجاجة الماء التي أثارت تساؤل الأردنيين؟

صورة عدي حسان.. ما سر زجاجة الماء التي أثارت تساؤل الأردنيين؟

أثارت إحدى الصور التي نشِرت لعدي حسان قاتل الطالبة إيمان إرشيد، والتي تم التقاطها له بعدما أطلق النار على نفسه، تظهره وهو ممسك بزجاجة ماء، تساؤلات كثيرة من النشطاء.


ويعود سبب التساؤلات، لظهور صورة للقاتل قبل إقدامه على الانتحار وهو يمسك بالمسدس ويوجهه صوب رأسه، ولا تظهر بها زجاجة الماء؛ ما فتح الباب على مصراعيه لطرح سؤال "من أين أتت تلك الزجاجة ؟".

وبحسب مصادر مطلعة، فإن عملية محاصرة القاتل وضبطه شهدت عملية تفاوض بين الشرطة والقاتل الذي كان يهدد بقتل نفسه بوساطة مسدس صوَّبه نحو رأسه.



وقالت المصادر إن القاتل طلب من رجال الأمن تزويده بالماء لشعوره بالعطش، وبينما تم إعطاؤه زجاجة الماء، حاول أحد رجال الأمن الاقتراب منه لأخذ السلاح ومنعه من الانتحار، إلا أنه سرعان ما أطلق النار على نفسه.

يذكر أن قوات الأمن الأردنية كانت أعلنت في بيان سبق العملية الأمنية أنها "تمكنت من تحديد المكان الذي يتوارى فيه المشتبه، وقامت بمحاصرته".

وفور إطباق رجال الأمن الحصار على قاتل الطالبة إيمان إرشيد، وثّق بعض الموجودين في المكان عبر البث المباشر جانبًا من لحظات التفاوض الأخيرة قبل إسدال الستار على القضية.



وحسب ما ظهر في المقاطع المتداولة، فقط انتشر عدد من رجال الأمن في المنطقة المذكورة، قبل أن يُسمع صوت إطلاق النار في المكان ليعلن أن قاتل الطالبة أطلق النار على نفسه.

وكشف الأمن العام الأردني، مساء الأحد، ملابسات محاصرة قاتل الطالبة إيمان إرشيد، الذي قالت وسائل إعلام محلية إنه قضى منتحرا، فيما أكد الأمن أنه ما زال بعد إصابته على قيد الحياة ولكنه فاقدٌ للعلامات الحيوية.

وقال الناطق الإعلامي باسم الأمن إن ”الجهود المتواصلة التي باشرتها فرق التحقيق توصلت لمعلومات قادتها إلى تحديد مكان اختباء قاتل فتاة الجامعة المدعو ”عدي خالد عبدالله حسان“ ومن مواليد 1985، في إحدى المزارع في منطقة بلعما“.

وأضاف الناطق في بيان رسمي أن ”قوة أمنية تحركت على الفور لتداهم الموقع، وحاصرت القاتل الذي أشهر سلاحه باتجاه رأسه، رافضا تسليم نفسه ومهددا بالانتحار“.

ولفت إلى أن ”القوة قامت بمفاوضته إلا أنه رفض ذلك وأطلق النار على نفسه في منطقة الجانب الأيمن من الرأس (الصدغ الأيمن) حسب التقرير الطبي الأولي، وتم نقله إلى المستشفى – قسم العناية الحثيثة، فاقدا الوعي والعلامات الحيوية“، قبل الإعلان عن وفاته فجر الإثنين.

وبين أن ”جهودا متواصلة في جميع النواحي الاستخبارية والعملياتية بدأت وفور ورود البلاغ عن الجريمة، إذ أوعز مدير الأمن العام منذ اللحظة الأولى بتشكيل فريق تحقيقي من الوحدات المختصة كافة للعمل على مدار الساعة وبإشراف مباشر منه“.

وذكر أن ”الفريق قام بجمع المعلومات ومتابعة كلّ التفاصيل والأحداث، وما تم التقاطه من مسرح الجريمة، للوصول إلى القاتل الذي خطط لجريمته وحاول إخفاء هويته وأثره ظنًّا منه أنه سيفلت من يد العدالة“.

وأوضح أن ”القاتل توارى عن الأنظار فور ارتكابه الجريمة دون أن يثبت تواصله مع أيٍّ من معارفه أو ذويه، إلا أن الأساليب التحقيقية الدقيقة مكنت الفريق من تحديد هويته، ومكان سكنه، وجرت مداهمته في عدد من المواقع التي تردد عليها قبل ارتكاب الجريمة وبعدها“.

وأشار إلى أن ”عملية البحث استمرت طيلة الأيام الماضية وبشكل مكثف دون تهاون، وباحترافية عالية، لحين مداهمة مكان اختباء القاتل ومحاصرته مساء اليوم“.

وأكد أنه ”تم ضبط السلاح الناري الذي كان بحوزته، وقام فريق من المختبرات الجنائية بجمع كلّ الأدلة لاستكمال التحقيق، وإحالة القضية إلى الجهات القضائية المختصة وفقا للقانون“.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com